مَرَّ الحسنُ البصريُّ بِشابٍّ وهو مُستَغْرِقٌ في ضِحكِه وهو جالِسٌ مع قومٍ في مَجلسٍ فقال لهُ الحسن: يا فتَى هل مرَرْتَ بالصِّراطِ ؟ قال: لا، قال: فهلْ تدرِي إلى الجنّة تَصيرُ أم إلى النّارِ ؟ قال: لا، قال: فما هذَا الضِّحك ؟ قال: فما رُؤِي ذلك الفتى بعدَها ضاحكًا([1]). وكان عبدُ الله بنُ مسعودٍ رضي الله تعالى عنه يقول: عجِبْتُ من ضاحكٍ، ومن ورائه النّارُ، ومن مسْرورٍ ومن ورائه الموتُ([2]).
ورُوي عن حفصةَ رضي الله تعالى عنها قالت: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «إنّي لأَرْجُو ألاّ يَدْخُلَ النّارَ أحدٌ إن شاء الله تعالى ممّن شهِدَ بدرًا والحدَيبيةَ». قالت: قلتُ: يا رسولَ الله صلّى الله تعالى عليه وسلّم ألَيسَ قد قال اللهُ: ﴿bÎ)ur óOä3ZÏiB wÎ) $ydßÍ#ur 4 tb%x. 4n?tã y7În/u $VJ÷Fym $wÅÒø)¨B﴾ [مريم: ١٩/٧١]. قال: ألَم تسْمَعِيه يقول: ﴿§NèO ÓÉdfuZçR tûïÏ%©!$# (#qs)¨?$# âxtR¨r úüÏJÎ=»©à9$# $pkÏù $wÏWÅ_﴾ [مريم: ١٩/٧٢]([3]).