ومن آثار هذا الغَضَب في الظاهر: تغيُّر اللون وشدّة الرِّعْدة في الأطراف، وخُروج الأفعال عن الترتيب، واستحالة الخلق، ويمُرُّ الإنسان أثناء غَضَبه بمَشاعر عديدة، منها الصفات التالية: ضَيْق، واسْتياء، وكَدَرٌ، واستثارة، وإحباط، وعُبُوس، وسُخْطٌ، وشَتْمٌ وفُحْش وحسَد، وحِقْد، وكذب، وغيبة، وإفشاء سرّ، وهَتْكُ سِتْر، ونِقْمَة، وإساءة، وشَماتة، واستهزاء، وقَطْع الأرحام وإيقاع الطّلاق، وتَهَاجُرُ الجيران، وتَعادي الإخوان وغير ذلك من الصفات التي تَعكِسُ عدَم رضاء الإنسان عن مَوْقف ما تعرض له، بل إنَّه يمنَع المغضوبَ عليه حقَّه من قَضاء دَيْنٍ أو صلَة رَحْم أو ردِّ مَظْلمَة ويهجُره ويصارمُه وينقطع عنه ويَزيد على إضمار الغَضَب في الباطن.
إخواني المسلمين: ينبغي لكلّ مسلم أن يعالج الغضب عند هَيجانه؛ لأنَّه ممَّا يَسوقُ العبدَ إلى الْمُهلكات، وللغَضَب علاجات كثيرةٌ، منها: