عنوان الكتاب: المحاضرات الإسلامية (الجزء الأول)

أيّها المسلمون: أيُّ وَعيدٍ أعظمُ من هذا الوعيد؟ إنَّه لَوَعيد تَقشَعِرُّ منه جُلودُ المؤمنين وتَنخَلِع من هَوله قلوبُهم ويُوجَد في نُفوسِهم رادِعًا قوِيًّا ووازِعًا ذاتِيًّا يَحُثُّهم على أداء الدين ويَمنَعهم من التَّعدِّي على غيرِهم.

قد نقل سيِّدنا الإمام أبو حامد الغزالي رحمه الله تعالى في "إحياء العلوم": من ادَّانَ دينًا وهو يَنوِي قَضاءَه وَكَّل اللهُ به




إنتقل إلى

عدد الصفحات

269