أيّها المسلمون: إنَّ كَسرَ الحنطة بغير إذن صاحبِها هذا أمرٌ خَطيرٌ وقد يَتسَبَّب بالهلاك يومَ القيامة ولكن مع الأَسَفِ الشَّديد ما زال بعضُ الناس في عصرِنا الحاضِر يأكُلون أموال الناس من غير دَعوَةٍ مع أنَّ الذَّهابَ إلى الضِّيافةِ بلا دعوة لا يَجُوز. وقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «من دخل على غير دعوةٍ دخل سارِقًا وخرَج مُغِيرًا»([1])، ومن الْمُؤلِم أنَّ بعضَ