تعالى يقول: تابَ شابٌّ من بني إسرائيلَ عن جميعِ الْمَعاصِي ثُمَّ صار يَتعَبَّد، فعَبَد الله سبعين سنةً لا يُفطِر ولا يَنام ولا يَستظِلُّ بظلٍّ ولا يأكُل سَمِينًا، فلمَّا مات رآه بعضُ إخوانه في الْمَنام فقال له: ماذا فعَل اللهُ بك؟ قال: حاسَبَني ثُمَّ غفَر لي كلَّ ذَنبٍ إلاَّ عُودًا خَلَّلْتُ به أَسناني بغَير إذن صاحبه فأنا مَحبوسٌ عن الجنَّة بسببه إلى وقتِي هذا([1]).