قالت فاطمة بنتُ عبد الملك بنِ مروانَ امرَأَةُ عمر بنِ عبد العزيزِ: كنت أَسمَع عمرَ في مرضه الّذي مات فيه يقول: اللّهمَّ أَخْفِ عليهم موتي ولو ساعةً من نَهارٍ، فلمَّا كان اليومُ الّذي قُبِضَ فيه، خَرَجتُ من عنده، فجلَستُ في بيتٍ آخَرَ، بيني وبينه بابٌ وهو في قُبَّةٍ له، فسمِعتُه يقول: ﴿y7ù=Ï? â#¤$!$# äotÅzFy$# $ygè=yèøgwU tûïÏ%©#Ï9 w tbrßÌã #vqè=ãæ Îû ÇÚöF{$# wur #Y$|¡sù 4 èpt7É)»yèø9$#ur tûüÉ)FßJù=Ï9﴾ [القصص: ٢٨/٨٣]. ثُمّ هَدَأَ فجَعَلتُ لا أَسمَعُ له حَرَكَةً ولا كلامًا فقلتُ لوَصيفٍ له: اُنظُرْ أنائِمٌ هو ؟ فلمَّا دخَل صاح، فَوَثَبتُ فإذا هو ميِّتٌ([1]).
قال الإمام محمّد الغزاليُّ رحمه الله: قيلَ لعبدِ الملك بنِ مروانَ في مرضه الّذي مات فيه: كيف تَجِدُك يا أميرَ المؤمنين؟ قال: أَجِدُني كما قال الله تعالى: ﴿ôs)s9ur $tRqßJçG÷¥Å_ 3yºtèù $yJx. öNä3»oYø)n=yz tA¨rr& ;o§tB NçFø.ts?ur $¨B öNä3»oYø9§qyz uä!#uur öNà2Íqßgàß﴾ [الأنعام: ٦/٩٤]. ومات([2]). وحُكِيَ عن هارونَ الرّشيدِ: أنّهُ انْتَقَى أَكفانَهُ