الأموالِ وجمعُها وادِّخارُها إنّما الآخرةُ هي الْهَمُّ إنّما النّجاةُ يومَ الجمعِ الأكبرِ هي الهمُّ إنّما عُبورُ الصّراطِ وتَجاوُزُ النّيرانِ ودُخولُ الجِنان هو الهمُّ وقد قال الله تعالى: ﴿óOçFö7Å¡yssùr& $yJ¯Rr& öNä3»oYø)n=yz $ZWt7tã öNä3¯Rr&ur $uZøs9Î) w tbqãèy_öè?﴾ [المؤمنون: ٢٣/١١٥]. واعلموا أنّ الله خلَق الإنسانَ لعبادَته، فإن لم يُحرِزِ النّجاحَ في مقصد حياته وبارَزَ اللهَ بالذّنوبِ والمعاصي وجاء يومَ القيامة بأَحْمالٍ وأَوقارٍ من الخطايا والآثامِ فلا يَنفَعه مالٌ ولا بَنُونَ ولا تُنجيه الأَسْلِحَة والمناصبُ والْمَصانِع والوِزاراتُ والفُنونُ يومَ لا عاصِمَ من أمرِ الله إلاّ مَن رَحِمَه ولا مُنجي من عذابه وعِقابه إلاّ مَن رَحِمَه، فَانْظُروا وتَفكَّروا أيّها الكاشفون عن عيوبِ النّاس والْمُضَيِّعون لحقوقهم كيف يكون حالُكم لو سَخِط اللهُ عزّ وجلّ ورسولُه صلّى الله عليه وسلّم ؟ وكيف يكون حالُكم لو سُلِبَ الإيمانُ بسبب المعاصي ؟ فقد قال تعالى: ﴿×@÷ur Èe@à6Ïj9 ;otyJèd >otyJ9 ÇÊÈ Ï%©!$# yìuHsd Zw$tB ¼çny£tãur ÇËÈ Ü=|¡øts ¨br& ÿ¼ã&s!$tB ¼çnt$s#÷{r& ÇÌÈ xx. ( ¨bxt6.^ãs9 Îû ÏpyJsÜçtø:$# ÇÍÈ !$tBur y71u÷r& $tB èpyJsÜçtø:$# ÇÎÈ â$tR «!$# äoys%qßJø9$# ÇÏÈ ÓÉL©9$# ßìÎ=©Üs? n?tã ÍoyÏ«øùF{$# ÇÐÈ $pk¨XÎ) NÍkön=tã ×oy|¹÷sB ÇÑÈ Îû 7uHxå ¥oy£yJB ÇÒÈ﴾ [الهمزة: ١٠٤/١-٩].