لما فيه من خير ومنفعة للمسلمين عبر الأزمان، رغم عدم وجود دليل صريح بذلك، بمعنى أنه ليس لدينا نص شرعي يقول: (إذا تطور الأمر، ودخل الناس في الإسلام، وعسُرت قراءة القرآن عليكم، فاجعلوا النقط والحروف، أو فاتخذوا التدابير والوسائل المناسبة لحل هذه المشكلة) وإنما الأمر هو خير، ومستحسن لتسهيل التلاوة ومعرفة التعلُّم، ولا يخالف الشرع.
- بناء القبب والمآذن للمساجد: المساجد بيوت الله، ولم يعهد في القرون الأولى المآذن والقبب فيها، وقد أضافها المسلمون واستحسنوها لاحقًا.
- صلاة التراويح وإضافة دعاء ختم القرآن فيها: الصلاة عماد الدين، وأسُّ العبادات، والعبادات توقيفية، والأصل فيها الحظر، فلا يضاف فيها، ولا ينقص منها، ومع ذلك فإننا نجد أن أئمة المساجد في البلاد الإسلامية يذكرونه وبعضهم يطوّل فيه دون نكير!