عنه الأرضُ ولا فَخْرَ...) (سنن الترمذي ٣١٤٨) ويقول ﷺ: (وأنا أكرم الأولين والآخرين ولا فخر..) (أخرجه الترمذي ٣٦١٦)
حتى أن العلماء قالوا إنّ البقعة التي دفن فيها النبي ﷺ أفضل من السماوات السبع والعرش والكرسي والجنة.
قال الإمام القسطلاني: (وأجمعوا على أن الموضع الذي ضم أعضاءه الشريفة ﷺ أفضل بقاع الأرض، حتى موضع الكعبة، كما قاله ابن عساكر والباجي والقاضي عياض، بل نقل التاج السبكي كما ذكره السيد السمهودي في فضائل المدينة عن ابن عقيل الحنبلي أنها أفضل من العرش، وصرح الفاكهاني بتفضيلها على السماوات ولفظه: وأقول أنا وأفضل من بقاع السماوات أيضًا، ولم أر من تعرض لذلك، والذي اعتقده لو أنْ ذلك عرض على علماء الأمة لم يختلفوا فيه)[1].
[1] المواهب اللدنية ٦٠٢-٤. حاشية ابن عابدين (رد المحتار على الدر المختار) ص٥٣-٤، حاشية العدوي ع لى كفاية الطالب الرباني ص ٤٦- ٢