الضحى:٣) (وَلَسَوۡفَ يُعۡطِيكَ رَبُّكَ فَتَرۡضَىٰٓ) (سورة الضحى:٥) (أَلَمۡ نَشۡرَحۡ لَكَ صَدۡرَكَ) (سورة الشرح:١) (وَرَفَعۡنَا لَكَ ذِكۡرَكَ) (سورة الشرح:١) وربنا سبحانه قد أثنى ومدح نبيه فقال: (وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٖ) (القلم :٤) وهنا عدة نقاط:
· أننا مهما مدحنا النبي ﷺ وأثنينا عليه وشكرناه وعظمناه، فلن يدنو مدحنا مما مدحه الله تعالى به، ولن يبلغ رتبة ثناء الله تعالى عليه، فمدحنا وثناؤنا قاصران عن أداء حقه، والوفاء بمنزلته وقدره، ورحم الله الإمام البوصيري الذي قال:
دع ما ادعته النصارى في نبيهم
واحكم بما شئت مدحًا فيه واحتكـم
وانسب إلى ذاته ما شئت من شرفٍ
وانسب إلى قدره ما شئت من عظم
فإن فضل رسول الله ليس لــــه
حــدٌّ فيعـــرب عنـه ناطــقٌ بفـم
· أننا مهما مدحنا النبي ﷺ وأثنينا عليه وعظّمناه فهو في غنى عنا، فمن نال هذه المنزلة من الثناء والإكرام