الإعلان إلى عالم السماوات ثم عالم الأرض، فيدوِّي هذا الإعلان في جميع الأكوان)[1].
فهي إعلام من الله تعالى بفضل النبي ﷺ، وبيان شرفه العظيم، وهي خصوصية لم يختص بها أحد من الأنبياء والمرسلين، ولم يأمر المؤمنين بالله تعالى بالصلاة على أحد من الأنبياء والمرسلين إلا سيدنا محمد ﷺ.
وصلاة الله تعالى على نبيه ﷺ كما قال العلماء هي رحمته ومغفرته وثناؤه عليه، وتشريفه له وتكريمه، وتفضيله له وتعظيمه، وهو نوعٌ خاص بسيدنا النبي ﷺ، ليس كالذي أكرم الله به عباده من الرحمة والمغفرة، أو حتى ما أكرم به أنبياءه من التشريف والإكرام والثناء، وللاقتراب من هذا المعنى، لنتأمل معًا في معاني الرحمة والمغفرة للعباد والتكريم والتشريف للأنبياء والمرسلين:
- أنْ يغفر الذنوب، ويتجاوز عن السيئات.
- وأعظم منها أنْ يجنبه الوقوع في الكبائر.
- وأعظم منها أنْ يوفّق إلى أداء الفرائض والعبادات.