عنوان الكتاب: قبس من نور (كيف أفهم مشروعية الاحتفال بالمولد)

وعن رويفع بن ثابت، أن النبي قال: (من قال: اللهم صل على محمد وأنزله المقعد المقرب عندك يوم القيامة شفعت له) [1].

هو عبد الله الذي اختصه الله واصطفاه، وصلى ويصلي عليه، ويصلي عليه الملائكة والأنبياء والمرسلون والمؤمنون وسائر خلقه أجمعين، عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله : (إني لأعرف حجرًا بمكة، كان يسلم عليّ قبل أن أُبعث، إني لأعرفه الآن)[2].

وكما قال الله تعالى: (وَإِن مِّن شَيۡءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمۡدِهِۦ وَلَٰكِن لَّا تَفۡقَهُونَ تَسۡبِيحَهُمۡۚ إِنَّهُۥ كَانَ حَلِيمًا غَفُورٗا) (الإسراء: ٤٤) وكذلك الصلاة والسلام على النبي ما من شيء إلا يصلي ويسلم عليه.

فعن علي رضي الله عنه قال: (كنت مع النبي بمكة فخرجنا في بعض نواحيها، فما استقبله جبل ولا شجر إلا وهو


 

 



[1] المعجم الكبير للطبراني .

[2]رواه مسلم .




إنتقل إلى

عدد الصفحات

52