واعٍ وسائرُهُم كاللغوِ والعَكَرِ[1].
الموت يطويها:
النفسُ تَبكي على الدنيا وقد علِمَتْ
.إنّ السلامةَ فيها تركُ ما فيها
لا دارَ للمرءِ بعد الموت يَسكُنُها
إلّا التي كان قبلَ الموتِ بانِيها
فإنْ بَناها بخيرٍ طابَ مسكَنُها
وإنْ بَناها بِـشرٍّ خابَ بانِيها
أينَ الملوكُ التي كانت مُسَلطنَةً
حتّى سقاها بِكأسِ الموتِ ساقِيها؟