من أقوال سيّدنا علي بن أبي طالبٍ رضي الله عنه
(١) كونوا لقبول العمل أشدّ اهتمامًا منكم بالعمل فإنّه لن يُقبلَ عملٌ إلّا مع التقوى، وكيف يقلُّ عملٌ يُتقبّلُ؟[1].
(٢) كلُّ يومٍ لا يُعصى الله عزّ وجلّ فيه، فهو عيدٌ لنا[2].
(٣) إنّما أخشى عليكم اثنين: طُولَ الأمل، واتّباعَ الهوى[3].
(٤) مَن ظنّ أنّه بدون الجَهدِ يَصلُ، فهو مُتمَنٍّ[4].
(٥) تبذّلْ ولا تشتهرْ، ولا ترفع شخصك لتُذْكَر وتعلمْ، واكْتم واصْمت تَسلم[5].
[1] "حلية الأولياء"، ذكر الصحابة من المهاجرين، علي بن أبي طالب، ١ / ١١٧، (٢٣٢)، و"كنز العمال"، قسم الأخلاق، الجزء الثالث، ٢ / ٢٧٨، (٨٤٩٢).
[2] "قوت القلوب"، شرح مقام التوكل ووصف أحوال المتوكلين، ٢ / ٣٨، و"إحياء علوم الدين"، كتاب التوحيد والتوكل، بيان أن ترك التداوي قد يحمد في بعض الأحوال، ٤ / ٣٥٧.
[3] "الزهد" لابن المبارك، باب النهي عن طول الأمل، الجزء الأول، ص ٨٦، (٢٥٥).
[4] "أيها الولد" للغزالي، ص ٤٣، و"روح البيان"، ١ / ٣٨٣.
[5] "إحياء علوم الدين"، كتاب ذم الجاه والرياء، بيان ذم الشهرة وانتشار الصيت، ٣ / ٣٣٩.