(٦) طول الولد ينتهي في اثنتين وعشرين سنة، وعقلُهُ في ثمان وعشرين سنة، وما بعد ذلك إنَّما هو تجاربٌ إلى أنْ يموتَ[1].
(٧) جزاءُ المعصية الوهَنُ في العبادة، والضّيقُ في المعيشة، والتعسّرُ في اللذّة[2].
(٨) إنّ النّعمةَ موصولةٌ بالشُّكرِ، والشُّكرُ متعلِّقٌ بالمزيد، وهما مقرونان في قرنٍ، ولن ينقطعَ المزيدُ منَ اللهِ عزّ وجلَ حتّى يَنقطعَ الشُّكرُ منَ العبد[3].
(٩) الاستِشارَةُ عينُ الهداية، وقد خاطر مَن استغنى برأيه[4].
[1] "الكواكب الدرية في تراجم السادة الصوفية" للمناوي، الطبقة الأولى ذكر علي بن أبي طالب، ١ / ١٠٢، و"تنبيه المغترين" للشعراني، باب التودد والسكينة والوقار...إلخ، ص ١٨٢.
[2] "موسوعة ابن أبي الدنيا"، كتاب التوبة، باب جزاء المعصية، ٣ / ٤١٥، (١٤٢).
[3] "شعب الإيمان"، باب في تعديد نعم الله وشكرها، ٤ / ١٢٧، (٤٥٣٢)، و"الشكر" لابن أبي الدنيا، ص ١١، (١٨).
[4] "أدب الدنيا والدين" للماوردي، باب أدب النفس، الفصل الثالث في المشورة، ص ٣١١، و"المستطرف"، الباب الحادي عشر في المشورة والنصيحة...إلخ، ١ / ١٣١.