أموالُنا لذوِي الميراثِ نجمَعُها
ودورُنا لخَرابِ الدهرِ نَبنِيها
كم مِن مدائِنَ في الآفاقِ قد بُنيَتْ
أمسَتْ خَرابًا ودانَ الموتُ دانِيها
لكلّ نفسٍ وإنْ كانَتْ على وجَلٍ
مِن المنيَّةِ آمالٌ تُقَوّيها.
فالمرءُ يَبسُطُها والدهرُ يَقبُضُها
والنفسُ تَنشُرُها والموتُ يَطوِيها[1].