(١٥) لو شئتُ لأوقرتُ سبعينَ بعيرًا من تفسير فاتحة الكتاب[1].
(١٦) لو وقعتْ قطرةٌ في بئر فبنيتْ مكانها منارةٌ لم أؤذّنْ عليها، ولو وقعتْ في بحرٍ ثم جفّ ونبتَ فيه الكلأُ لم أرعْه[2].
(١٧) إنّ أخوفَ ما أخافُ عليكم اتّباعُ الهوى، وطولُ الأمل، أمّا اتِّباعُ الهوى فإنّه يصُدُّ عن الحقّ، وأمّا طولُ الأمل فيُنسِي الآخرة[3].
(١٨) طهّروا بيوتَكم من نسج العنكبوت، فإنّ تركه يورث الفقر[4].
(١٩) كلُّ مُطيعٍ يُكالُ له كيلًا، ويُوزن له وزنًا إلّا الصابرون؛
[1] "قوت القلوب"، الفصل السادس عشر في ذكر معاملة العبد في التلاوة...إلخ، ١ / ٩٢، و"إحياء علوم الدين"، كتاب آداب تلاوة القرآن، الباب الثالث في أعمال الباطن في التلاوة، ١ / ٣٧٦.