وإذا مات أحدُ الكافرينَ بُشّرَ بالنّار، فذَكرَ خليلَهُ، فيقولُ: اللهم إنّ خليلي كان يأمُرُني بمعصيتكَ ومعصيةِ رسولكَ، ويأمُرُني بالشّرِّ، وينهاني عن الخير، ويُنَبِّئُني أنّي غيرُ ملاقيكَ، اللهم فلا تَهدِهِ بعدي حتّى تُريَهُ كما أرَيتَني، وتَسخطَ عليهِ كما سخطتَ عليّ، ثمّ يموتُ الآخرُ، فيجمعُ بين أرواحهما.
فيُقالُ: ليُثنِ كلُّ واحدٍ منكُما على صاحبه، فيقولُ كلُّ واحدٍ منهما لصاحبه: بئسَ الأخُ وبئسَ الصَّاحبُ[1].
(٢٢) ثلاثٌ يَزِدنَ في الحفظ ويُذهِبنَ البَلغمَ: السِّواكُ والصِّيامُ وقراءةُ القرآن[2].
(٢٣) والله ما نزلَتْ آيةٌ إلّا وقد علِمتُ فيما نزلَتْ، وأين نزلَتْ، وعلى مَن نزلَتْ، إنّ ربّي وهب لي قلبًا عقولًا، ولسانًا طَلْقًا سؤولًا[3].