(٢٤) إذا كان يومُ القيامةِ أتتِ الدُّنيا بأحسنِ زينتِها، ثمّ قالَتْ: يا ربِّ! هَبْني لبعضِ أوليائكَ، فيقولُ اللهُ تعالى لها: اذْهَبي فأنتِ لا شيءَ، وأنتِ أهونُ علَيَّ أَنْ أهبكِ لبعض أوليائي، فتُطْوَى كما يُطْوَى الثَّوبُ الخَلِقُ فتُلْقَى في النّار[1].
(٢٥) ليسَ الخيرُ أَنْ يَكثُرَ مالُكَ وولدُكَ، ولكنَّ الخيرَ أَنْ يَكثُرَ عملُكَ، وأَنْ يَعظُمَ حِلمُكَ، وأَنْ تُبادِرَ في عبادة ربِّكَ، ولا خيرَ في الدّنيا إلّا لأحد رَجُلين: رجلٌ أذنبَ ذُنوبًا فهو يَتدارَكُ ذُنوبَه بالتّوبة، أو يُسارعُ في دار الآخرة[2].
(٢٦) خمسٌ احْفظُوهُنّ لو ركبتمُ الْإبلَ لأنضَيتُمُوهُنّ قبل أَنْ تُدرِكوهُنّ:
v لا يخافُ العبدُ إلّا ذنبَهُ.
v ولا يَرجو إلّا ربَّهُ.