v ولا يَستحي جاهلٌ أَنْ يَسألَ.
v ولا يَستحي عالمٌ إِنْ لم يَعلَمْ أَنْ يقولَ: اللهُ أعلمُ.
v والصّبرُ مِنَ الإيمان بمنزلة الرّأس مِنَ الجسد، إذا قُطِعَ الرّأسُ نَتَنَ باقي الجسد، ولَا إيمانَ لمن لا صبَرَ له[1].
(٢٧) طُوبَى لكلّ عبدٍ نُوَمَةٍ عَرَفَ النّاسَ ولم يَعرِفهُ النّاسُ، عَرَفَهُ اللهُ منهُ برضوانٍ، أولئك مصابيحُ الهُدى، يُكشَفُ عنهم كلُّ فتنةٍ مُظلمةٍ، سيُدخِلُهم اللهُ في رحمةٍ منه، ليس أولئكَ بِالمُذَايِيع البَذْرِ ولا الجُفاةِ المُرائين[2].
(٢٨) إنّ الفقيهَ حقَّ الفقيه، مَنْ لم يُقنِّطِ النّاسَ مِن رحمة الله، ولم يُرخِّصْ لهم في معاصي الله، ولم يُؤَمِّنْهُم مِن عذاب الله، ولم يدَعِ القرآنَ رغبةً عنه إلى غيره[3].
(٢٩) كونوا ينابيعَ العِلمِ، مصابيحَ اللَّيلِ، خُلْقَ الثِّيابِ، جُدُدَ القلوبِ، تُعرفُوا به في السَّماء، وتُذكَرُوا به في الأرض[4].