(٣٤) إذا ماتَ العبدُ الصَّالحُ، بكى عليه مُصلَّاهُ مِنَ الأرضِ، ومَصعَدُ عملِهِ مِنَ السَّماء والأرضِ[1].
(٣٥) مَن قرأَ القرآنَ وهو قائمٌ في الصلاة كان له بكلّ حرف مائة حسنة، ومَن قرأه وهو جالسٌ في الصلاة فله بكلّ حرف خمسون حسنة، ومن قرأه في غير صلاةٍ وهو على وضوء فخمس وعشرون حسنة، ومن قرأه على غير وضوء فعشر حسنات، وما كان من القيام بالليل فهو أفضل؛ لأنّه أفرغ للقلب[2].
(٣٦) العجب ممّن يهلك ومعه النجاةُ.
قيلَ: وما هي؟
قال: الاستغفار[3].