سيّدنا عليّ رضي الله عنه: «أنّه يبتَدئ بخِنْصَر اليمنى، ثم بوسطاها، ثم بإبهامها، ثم ببنصرها، ثم بمسَبِّحَتها، ثم بمُسَبِّحَة الشمال، ثم ببِنْصرها، ثم بوسطاها، ثم بإبهامها، ثم بخِنْصَرها»[1].
وفي رواية: أنّه بدأ بمُسَبِّحته اليمنى إلى الخِنْصَر ثمّ بخِنْصَر اليسرى إلى الإبهام وختَم بإبهام اليمنى[2]. فينبغي لكلّ مسلم أن يَعْمَل تارةً هذا وتارةً هذا اقتداءً بالسنّة وابتغاء نيل الأجر العظيم من الله تعالى.
[٩]: وقال سيدنا الإمام أبو حامد الغزالي رحمه الله تعالى: وأمّا أصابِع الرِّجْل فالأولى عندي إن لم يَثْبُت فيها نقلٌ أن يبدأ بخِنْصر اليُمنى ويختم بخِنْصر اليُسْرى كما في التخليل[3].
[١٠]: ويستحبّ غسل رءوس الأصابع بعد التقليم.
[١١]: ومن الأدب: دَفْن الشعر والأظفار، لما روي