قال الله تبارك وتعالى في كتابه الكريم: ﴿$¨Br&ur ô`tB uÎAré& ¼çmt7»tGÏ. ¾Ï&Î!$yJϱÎ0 ãAqà)usù ÓÍ_tFøn=»t óOs9 |Nré& ÷muÎ6»tFÏ. ÇËÎÈ óOs9ur Í÷r& $tB ÷muÎ/$|¡Ïm ÇËÏÈ $pktJøn=»t ÏMtR%x. spuÅÊ$s)ø9$# ÇËÐÈ !$tB 4Óo_øîr& ÓÍh_tã 2÷muÏ9$tB ÇËÑÈ y7n=yd ÓÍh_tã ÷muÏZ»sÜù=ß ÇËÒÈ çnräè{ çnq=äósù ÇÌÉÈ ¢OèO tLìÅspgø:$# çnq=|¹ ÇÌÊÈ ¢OèO Îû 7's#Å¡ù=Å $ygããös tbqãèö7y %Yæ#uÏ çnqä3è=ó$$sù﴾ [الحاقة: ٦٩/٢٥-٣٢].
أيها المسلمون: فمن ابتلي بالجور والظلم لأحد من خَلْق الله تعالى ويريد التوبة والإنابة من هذا الظلم فإنّي أنصَحُه بقراءة الرسالة المسمَّاة بـ"عقاب الظلم" أو سماع بعض الأشرطة عن الظلم وعقابه، ففيها نفع عظيم لمن كان له قلب سليم وينبغي أن يسافر في سبيل الله مع قوافل الإخوة الدُّعَاة إلى الله تعالى، ويحاسب نفسه من خلال كتيب الجوائز المدنية.
أيها المسلمون: الخِيَانة بِضَاعةٌ من بَضَائع الشيطان يبيعُها للتُّجَّار، لأنّهم يتجرَّؤون على الخيانة، ولا يخشون لومةَ لائم، وينسون أنّها من عَلامات النِّفَاق، كما قال النبي الكريم صلّى الله تعالى عليه وسلّم: «أربعٌ من كُنَّ فيه كان منافقاً خالصاً، ومن كانت فيه خَصْلةٌ منهنّ كانت فيه خصلة من النفاق، حتّى يدَعَها: إذا اؤتُمِنَ خَانَ، وإذا حدَّث كذَب، وإذا عاهَد غدَر،