[6]: أن تحبّ المحسود ولا تبغضه.

[7]: أن تبدأ بإلقاء السلام مع بشَاشة الوجه ولين الجانب.

[8]: أن تقدّم الهدايا إلى المحسود.

[9]: أن تدعو بالبركة في النعمة المحسودة.

[10]: أن لا تتكلّم على المحسود ولا تسمع الكلام عليه.

[11]: أن تقوم بالتعزية عند حُلول المصائب.

[12]: أن تلتزم بالتهنئة عند ظهور الفضل والنعمة على المحسود.

[13]: وأن تنصره عند الحاجة.

[14]: أن تكلّف اللسان المدح والثناء على المحسود.

[15]: وأن تسعى في حصول الخير له مهما أمكن.

يقول سيدنا الإمام محمد الغزالي رحمه الله تعالى: فأمّا إذا كفَفْتَ ظاهرك وألزَمْتَ مع ذلك قلبَك كراهةَ ما يترَشَّح منه بالطبع، من حبّ زوال النعمة، حتّى كأنّك تمقت نفسك على ما في طبعها، فتكون تلك الكراهة من جهة العقل، في مقابلة الميل من جهة الطبع، فقد أدَّيت الواجب عليك، ولا يدخل تحت اختيارك في أغلب الأحوال أكثر من هذا^([1]).