يختار الخليلَ المرضي في دينه وخلقه، ويحذر صحبة الأشرار، والفساق والكفّار، فإنّ مصاحبتهم مُضرّة من جميع الوجوه على مَنْ خالطهم، ومن الأسباب التي تفضي إلى النار، فكم هلك بسببهم أقوام، وكم أقادوا أصحابهم إلى المهالك من حيث يشعرون ومن حيث لا يشعرون، ويحذر المسلمُ من أن يكون ممن يندم ويقول يوم القيامة: ﴿4ÓtLn=÷uq»t ÓÍ_tFøs9 óOs9 õϪBr& $ºRxèù WxÎ=yz ÇËÑÈ ôs)©9 ÓÍ_¯=|Êr& Ç`tã Ìò2Ïe%!$# y÷èt/ øÎ) ÎTuä!$y_ 3 c%2ur ß`»sÜø¤±9$# Ç`»|¡SM~Ï9 Zwräs{﴾ [الفرقان: ٢٦/٢٨-٢٩]. وينبغي على العبد أن يعمل بالأسباب التي تُوْصلُ إلى حُسْن الخاتمة، ويبتعد عن جميعِ الأسباب التي تنشأ عنها سوء الخاتمة، ويسأل الله حسن الخاتمة بالإيمان، ومن أسباب حفظ الإيمان أن يسلك الطريق، على يد شيخ كامل، ويأخذ الطريقة العالية، ويقرأ أوراد حفظ الإيمان، كمن يقول كلّ يوم في الصباح: «يا حيّ يا قيّوم لا إله إلاّ أنت» ٤١ مرّةً، مبتدئاً بالصلاة على النبي الكريم صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم ثلاث مرّات ومختتماً، فإنّ قلبه يبقى سليماً، وتكون خاتمته بالإيمان إن شاء الله عزّ وجلّ.