أيها المسلمون: من أعظم الآداب في هذا الباب: الكفّ عن إشاعة الفاحشة في المؤمنين والتستّر على عوراتهم وإمساك الألسنة عن الجهر بالفواحش فيجب على الإنسان أن لا يتعجّل في مخالفة الدُّعَاة بخاصّة إذا كانوا من كبار العلماء الكرام، ولا يكشف فضائح المسلمين فالحذر الحذر من مخالفتهم وإشاعة فاحشتهم؛ لأنّ ذلك قد يجرّ إلى المهلكات العظيمة، قال الإمام أحمد رضا خان رحمه الله تعالى: إن وقع الخطأ الفاحش من أهل السنّة والجماعة فيجب إخفاؤه؛ لئلاّ يؤدّي ذلك إلى تنفير الناس عن الإسلام والمسلمين، ولأنّ إشاعة الفاحشة حرام، قال الله تعالى في كتابه الكريم: ﴿cÎ) tûïÏ%©!$# tbq7Ïtä br& yìϱn@ èpt±Ås»xÿø9$# Îû úïÏ%©!$# (#qãZtB#uä öNçlm; ë>#xtã ×LìÏ9r& Îû $u÷R9$# ÍotÅzFy$#ur﴾ [النور: ٢٤/١٩]([1]).
أيها المسلمون: إنّ كبار المسؤولين من جمعية الدعوة الإسلامية يستسمحون، ويطلبون العفو من كلّ شخص أساؤوا إليه وإنّي أطلب السَّمَاح، وأعتذر من كلِّ مَن أخطأتُ في حقّه، أو أسَأْتُ إليه، وأُشْهد الله أنّني لا أحمل في قلبي غلاًّ ولا حقداً،