ومنهم: الشيخ الكامل، الداعية الكبير، أبو بلال محمد إلياس العطار القادري الرضوي حفظه الله تعالى، فهو يكون خاشعاً لله عزّ وجلّ، ومحبّاً لحضرة المصطفى صلّى الله تعالى عليه وسلّم ومتّبعاً للسنن النبوية وإنّه يتخلّق بأخلاق الإسلام في العفو والصفح والكرم والجود والإيثار والحلم والزهد والتواضع والصبر والشكر ونشر العلم والفكر في حفظ الإيمان وغير ذلك من الصفات الحميدة ومجمع على أنّه عديم النظير، وسيف السنّة ودامغ البدعة وأنّه بدأ أعمال جمعية الدعوة الإسلامية في عام ١٤٠١هـ، الموافق ١٩٨١م، وقد نتج عن هذه الدعوة الإسلامية دخول الناس في دين الله أفواجاً، واتجاه المسلمين لعمل الصالحات، والمحافظة على الصلوات والسنن النبوية وقد تاب نتيجةً لذلك كثير من المسلمين من الذنوب، وتخلّقوا بأخلاق الإسلام وآدابه، وحرصوا كلّ الحرص على برّ الوالدين والإحسان إليهما وعلى ابتغاء مرضاتهما ولزوم الأدب معهما، ورغبوا في الآخرة، واحترقوا في حبّ زيارة الكعبة المشرفة وروضة النبي الكريم صلّى الله تعالى عليه وسلّم، والتزموا