بين العبد والغضَب ويتخلّق بِالحِلم والصَّبْرِ ويتحمّل أَذَى الْخَلْق القولية والفعلية.
وثَانياً: أن لا يَنْقاد بأثَر الغضب، فإنّ الغضب قد لا يستطيع أن يرُدّه عن نفسه ولكنّه مأمور أن لا يأخُذ بآثار الغضب وإنَّ النبيَّ صلّى الله تعالى عليه وسلّم أرشَدَ المسلمَ إلى معالَجة هذا الغضب فأخبَر صلّى الله تعالى عليه وسلّم أنّ القَويَّ من الرجال هو الذي يَمْلكُ نفسَه عند الغضب، فمن يَقْوَى على ملْك نفسه عند غضبه دلَّ على قُوّته وشَجَاعته فعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أنَّ رسول الله صلَّى الله تعالى عليه وسلَّم قال: «ليس الشديدُ بالصُّرَعَة، إنَّما الشديدُ الذي يَمْلِك نفسَه عند الغضب»([1]).
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلَّى الله تعالى عليه وسلَّم قال: «من كَفَّ غضبَه كفَّ اللهُ عنه عذابَه يوم القيامة»([2]). وقال عليه الصلاة والسلام: «من