كظَم غَيظَه ولو شاء أن يُمْضيَه أَمْضاه مَلأَ الله قلبَه رضًا»([1]). وقد روي أنّه قال رجل من المسلمين: اللَّهمَّ ليس عندي صدَقةٌ أتصدَّقُ بها فأيُّمَا رجلٍ أَصابَ من عِرْضي شيئًا فهو عليه صدَقةٌ، فأَوحَى الله تعالى إلى النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، إنّي قد غفَرتُ له([2]). وقال عليه الصلاة والسلام: «من كظَم غيظًا وهو يَقدر على إنفاذه مَلأَ الله قلبَه أمْنًا وإيمانًا»([3]). ورُويَ عن أمِّ سلَمَة رضي الله عنها أنَّ النَّبيَّ صلّى الله عليه وسلّم دعا خادمًا، فأَبطَأت، وفي يده سواك، فقال: «لولا القِصاص لضرَبتُك بهذا السِّواك»([4]). وعن أبي مسعود الأنصاري رضي الله عنه قال: كنتُ