1223ـ حدثنا القعنبي، ثنا عيسى بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب، عن أبيه قال:
صحبت ابن عمر في طريق، قال: فصلى بنا ركعتين ثم أقبل، فرأى ناساً قياماً فقال: ما يصنع هؤلاء؟ قلت: يسبحون قال: لو كنت مسبحاً أتممت صلاتي، يا ابن أخي إني صحبت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم في السفر، فلم يزد على ركعتين حتى قبضه اللّه عزوجل، وصحبت أبا بكر فلم يزد على ركعتين حتى قبضه اللّه [عزوجل]، وصحبت عمر فلم يزد على ركعتين حتى قبضه اللّه [عزّ وجلََّ، ]، وصحبت عثمان فلم يزد على ركعتين حتى قبضه اللّه [عزوجل]، وقد قال اللّه عزوجل: {لقد كان لكم في رسول اللّه أسوةٌ حسنةٌ}.
277- باب التطوع إلى الراحلة والوتر
1224ـ حدثنا أحمد بن صالح، ثنا ابن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب، عن سالم، عن أبيه قال:
كان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يسبحُ على الراحلة أيَّ وجه توجه، ويوتر عليها غير أنه لا يصلي المكتوبة عليها.
1225ـ حدثنا مسدد، ثنا ربعيُّ بن عبد اللّه بن الجارود، حدثني عمرو بن أبي الحجّاج، قال: حدثني الجارود بن أبي سبرة، قال: حدثني أنس بن مالك
أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم كان إذا سافر فأراد أن يتطوع استقبل بناقته القبلة فكبّر، ثم صلّى حيث وجّهه ركابه.
1226ـ حدثنا القعنبي، عن مالك، عن عمرو بن يحيى المازني، عن أبي الحُبَاب سعيد بن يسار، عن عبد اللّه بن عمر أنه قال:
رأيت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يصلّي على حِمارٍ وهو متوجه إلى خيبر.
1227ـ حدثنا عثمان بن أبي شيبة، ثنا وكيع، عن سفيان، عن أبي الزبير، عن جابر قال:
بعثني رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم في حاجة، قال: فجئت وهو يصلي على راحلته نحو المشرق، والسجود أخفض من الركوع.
278- باب الفريضة على الراحلة من عُذرٍ
1228ـ حدثنا محمود بن خالد، ثنا محمد بن شعيب، عن النعمان بن المنذر، عن عطاء بن أبي رباح أنه سأل عائشة [رضي اللّه عنها]:
هل رخص للنساء أن يصلين على الدواب؟ قالت: لم يرخص لهن في ذلك في شدة ولا رخاء، قال محمد: هذا في المكتوبة.
279- باب متى يتمُّ المسافر؟