قال أبو داود: رواه حماد بن سلمة نحوه عن أبي الزبير، ورواه قرة بن خالد عن أبي الزبير قال: في سفرة سافرناها إلى تبوك.
1211ـ حدثنا عثمان بن أبي شيبة، ثنا أبو معاوية، ثنا الأعمش، عن حبيب بن أبي ثابت، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال:
جمع رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء بالمدينة من غير خوف ولا مطر، فقيل لابن عباس: ما أراد إلى ذلك؟ قال: أراد أن لاتُحْرَجَ أمته.
1212ـ حدثنا محمد بن عُبيد المحاربي، ثنا محمد بن فضيل، عن أبيه، عن نافع وعبد اللّه بن واقد
أن مؤذن ابن عمر قال: الصلاة، قال: سِرْ [سر] حتى إذا كان قبل غيوب الشفق نزل فصلّى المغرب، ثم انتظر حتى غاب الشفق فصلّى العشاء ثم قال: إن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم كان إذا عَجَّلَ به أمر صنع مثل الذي صنعتُ، فسار في ذلك اليوم والليلة مسيرة ثلاث.
قال أبو داود: رواه ابن جابر عن نافع نحو هذا بإِسناده.
1213ـ حدثنا إبراهيم بن موسى الرازي، أخبرنا عيسى، عن ابن جابر بهذا المعنى.
قال أبو داود: ورواه عبد اللّه بن العلاء بن زبر عن نافع قال: حتى إذا كان عند ذهاب الشفق نزل فجمع بينهما.
1214ـ حدثنا سليمان بن حرب ومسدد قالا: ثنا حماد بن زيد، ح وحدثنا عمرو بن عون، ثنا حماد بن زيد، عن عمرو بن دينار، عن جابر بن زيد، عن ابن عباس قال:
صلّى بنا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم بالمدينة ثمانياً وسبعاً، الظهر والعصر، والمغرب والعشاء، ولم يقل سليمان ومسدد "بنا".
قال أبو داود: ورواه صالح مولى التوأمة عن ابن عباس قال: في غير مطر.
1215ـ حدثنا أحمد بن صالح، ثنا يحيى بن محمد الجاري، ثنا عبد العزيز بن محمد، عن مالك، عن أبي الزبير، عن جابر
أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم غابت له الشمس بمكة فجمع بينهما بِسَرِفَ.
1216ـ حدثنا محمد بن هشام جارُ أحمد بن حنبل، ثنا جعفر بن عون، عن هشام بن سعد قال:
بينهما عشرة أميال يعني بين مكة وسرف .
1217ـ حدثنا عبد الملك بن شعيب، ثنا ابن وهب، عن الليث قال: قال ربيعة يعني كتبَ إليه حدثني عبد اللّه بن دينار قال: