[قال أبو داود: ورواه هارون النحوي عن حماد بن سلمة في سورة آل عمران في الحروف {وكأيٍّ من نبيّ}].
1332ـ حدثنا الحسن بن علي، ثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن إسماعيل بن أمية، عن أبي سلمة، عن أبي سعيد قال:
اعتكف رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم في المسجد، فسمعهم يجهرون بالقراءة فكشف الستر وقال: "ألا إنَّ كلكم مناجٍ ربه فلا يؤذينَّ بعضكم بعضاً، ولا يرفع بعضكم على بعض في القراءة" أو قال: "في الصلاة".
1333ـ حدثنا عثمان بن أبي شيبة، ثنا إسماعيل بن عياش، عن بحير بن سعد، عن خالد بن معدان، عن كثير بن مرة الحضرمي، عن عقبة بن عامر الجهني قال:
قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: "الجاهر بالقرآن كالجاهر بالصدقة، والمسرُّ بالقرآن كالمسرِّ بالصدقة".
316- باب في صلاة الليل
1334ـ حدثنا محمد بن المثنى، ثنا ابن أبي عدي، عن حنظلة، عن القاسم بن محمد، عن عائشة، قالت: كان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يصلي من الليل عشر ركعاتٍ، ويوتر بسجدةٍ، ويسجد سجدتي الفجر، فذلك ثلاث عشرة ركعة.
1335ـ حدثنا القعنبي، عن مالك، عن ابن شهاب، عن عروة بن الزبير، عن عائشة زوج النبي صلى اللّه عليه وسلم
أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم كان يصلي من الليل إحدى عشرة ركعةً يوتر منها بواحدة، فإِذا فرغ منها اضطجع على شقه الأيمن.
1336ـ حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم، ونصر بن عاصم [الأنطاكي]، وهذا لفظه قالا: ثنا الوليد، ثنا الأوزاعي وقال نصر: عن ابن أبي ذئب والأوزاعي، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة [رضي اللّه عنها] قالت:
كان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يصلي فيما بين أن يفرغ من صلاة العشاء إلى أن ينصدع الفجر إحدى عشرة ركعة يسلم من كل ثنتين ويوتر بواحدة، ويمكث في سجوده قدر ما يقرأ أحدكم خمسين آية قبل أن يرفع رأسه، فإِذا سكت المؤذن بالأولى من صلاة الفجر قام فركع ركعتين خفيفتين، ثم اضطجع على شقه الأيمن، حتى يأتيه المؤذن.
1337ـ حدثنا سليمان بن داود المهريُّ، ثنا ابن وهب، أخبرني ابن أبي ذئب وعمرو بن الحارث ويونس بن يزيد أن ابن شهاب أخبرهم بإِسناده ومعناه قال:
ويوتر بواحدة، ويسجد سجدةً قدر ما يقرأ أحدكم خمسين آية قبل أن يرفع رأسه، فإِذا سكت المؤذن من صلاة الفجر وتبين له الفجر وساق معناه، قال: وبعضهم يزيد على بعض.
1338ـ حدثنا موسى بن إسماعيل، ثنا وُهْيب، ثنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: