1347ـ حدثنا هارون بن عبد اللّه، ثنا يزيد بن هارون أخبرنا بهزُ بن حكيم، فذكر هذا الحديث بإِسناده. قال: يصلي العشاء ثم يأوي إلى فراشه، لم يذكر الأربع ركعاتٍ وساق الحديث، وقال فيه: فيصلي ثماني ركعات يسوِّي بينهن في القراءة والركوع والسجود، ولا يجلس في شىء منهن إلا في الثامنة فإِنه كان يجلس ثم يقوم ولا يسلم فيه فيصلي ركعة يوتر بها، ثم يسلم تسليمة يرفع بها صوته حتى يوقظنا، ثم ساق معناه.
1348ـ حدثنا عمر بن عثمان، ثنا مروان يعني ابن معاوية عن بهز، ثنا زرارة بن أوفى، عن عائشة أم المؤمنين أنها سئلت عن صلاة رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم فقالت: كان يصلي بالناس العشاء، ثم يرجع إلى أهله فيصلي أربعاً، ثم يأوي إلى فراشه، ثم ساق الحديث بطوله، ولم يذكر: يسوي بينهنَّ في القراءة والركوع والسجود، ولم يذكر في التسليم: حتى يوقظنا.
1349ـ حدثنا موسى بن إسماعيل، ثنا حماد يعني ابن سلمة عن بهز بن حكيم، عن زرارة بن أوفى، عن سعد بن هشام، عن عائشة [رضي اللّه عنها] بهذا الحديث، وليس في تمام حديثهم.
1350ـ حدثنا موسى يعني ابن إسماعيل ثنا حماد يعني ابن سلمة عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن عائشة [رضي اللّه عنها]
أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم كان يصلي من الليل ثلاث عشرة ركعةً يوتر بتسع، أو كما قالت، ويصلي ركعتين وهو جالسٌ، وركعتي الفجر بين الأذان والإِقامة.
1351ـ حدثنا موسى بن إسماعيل، ثنا حماد، عن محمد بن عمرو، عن محمد بن إبراهيم، عن علقمة بن وقاص، عن عائشة [رضي اللّه عنها]
أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم كان يوتر بتسع ركعاتٍ، ثم أوتر بسبع ركعاتٍ، وركع ركعتين وهو جالس بعد الوتر يقرأ فيهما، فإِذا أراد أن يركع قام فركع ثم سجد.
قال أبو داود: روى [هذين] الحديثين خالد بن عبد اللّه الواسطي [عن محمد بن عمرو] مثله قال فيه: قال علقمة بن وقَّاص: يا أُمَّتَاهُ، كيف كان يصلي الركعتين؟ فذكر معناه.
1352ـ حدثنا وهب بن بقية، عن خالد، ح وثنا ابن المثنى، ثنا عبد الأعلى، ثنا هشام، عن الحسن عن سعد بن هشام قال:
قدمت المدينة فدخلت على عائشة، فقلت: أخبريني عن صلاة رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قالت: إن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم كان يصلي بالناس صلاة العشاء، ثم يأوي إلى فراشه فينام، فإِذا كان جوف الليل قام إلى حاجته وإلى طهوره فتوضأ ثم دخل المسجد فصلى ثماني ركعاتٍ يخيَّلُ إليَّ أنه يسوِّي بينهنَّ في القراءة والركوع والسجود، ثم يوتر بركعةٍ، ثم يصلي ركعتين وهو جالسٌ، ثم يضع جنبه، فربما جاء بلال فآذنه بالصلاة،