قَالَ ((رَأَيْتُ خَيْرً. أَمَّا الْمَنْهَجُ الْعَظِيمُ فَالْمَحْشَرُ. وَأَمَّا الطَّريِقُ الَّتِي عُرِضَتْ عَنْ يَسَارِكَ، فَطرَيقُ أَهْلِ النَّارِ. وَلَسْتَ مِنْ أَهْلِهَا. وَأَمَّا الطَّريِقُ الَّتِي عُرِضَتْ عَنْ يَمِيِنكَ، فَطَرِيقُ أَهْلِ الْجَنَّةِ. وَأَمَّا الْجَبلُ الزَّلَقُ فَمَنْزِلُ الشُّهَدَاءِ. وَأَمَّا الْعُرْوَةُ الَّتِي اسْتَمْسَكْتَ بِهَا، فَعُرْوَة الإِسْلاَمٍ فَاسْتَمْسِكْ بِهَا حَتَّى تَمُوتَ)).
فَأَنَا أَرْجُو أَنْ أَكُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ.
فَإِذَا هُوَ عَبْدُ اللهِ بْنُ سَلاَمٍ.
3921- حدّثنا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلاَنَ. حدّثنا أَبُو أُسَأمَةَ. حدّثنا بُرَيْدةُ عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسى، عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم:
قَالَ ((رَأَيْتُ فِي الْمَنَامِ أَنِّي أُهَاجِرُ مِنْ مَكَّةَ إِلَى أَرْضٍ بِهَا نَخْلٌ. فَذَهَبَ وَهَلىِ إِلَى أَنَّهَا يَمَامَةُ أَوْ هَجَرٌ. فَإذَا هِيَ الْمَدِينَةُ، يَثْرِبُ. وَرَأَيْتُ فِي رُؤْيَاىَ هذِهِ، أَنِّي هَزَزْتُ سَيْفاً فَانْقَطَعَ صَدْرُهُ. فَإِذَا هُوَ مَا أُصِيبَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ. وَرَأَيْتُ فِيهَا، أَيْضاً، بَقَراً. وَاللهُ خَيْرٌ. فَإِذَا هُمُ النَّفَرُ مِنَ الْمُؤْمِيِنَ يَوْمَ أُحُدٍ. وَإِذَا الْخَيْرُ مَاجَاءَ اللهُ بِهِ مِنَ الْخَيْرِ، بَعْدُ، وَثَوَابِ الصِّدْقِ الَّذِي آتَانَا اللهُ بِهِ يَوْمَ بَدْرٍ)).
3922- حدّثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ. حدّثنا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ. حدّثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ؛ قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ((رَأَيْتُ فِي بَدِي سِوَارَيْنِ مِنْ ذَهَبٍ. فَنَفَخْتُهُمَا. فَأَوَّلْتُهُمَا هذَيْنِ الْكَذَّابَيْنِ: مُسَيْلِمَةَ وَالْعَنْسِيَّ)),
3923- حدّثنا أَبُو بَكْرِ. حدّثنا عَلِيُّ بْنُ صَالِحٍ عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ قَابُوسٍ؛ قَالَ: قَالَتْ أُمُّ الْفَضْلِ: يَا رَسُولَ اللهِ! رَأَيْتُ فِي بَيْتِي عُضْواً مِنْ أَعْضَائِكَ.
قَالَ ((خَيْراً رَأَيْتِ. تَلِدُ فَاطِمَةُ غُلاَماً فَتُرْضِعيهِ)))) فَوَلَدَتْ حُسَناً أَوْ حَسَناً. فَأَرْضَعَتْهُ بِلَبَنِ قَثَمٍ. قَالَتْ: فَجِئَتُ بِهِ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَوَضّعْتُهُ فِي حَجْرِهِ فَبَالَ. فَضَرَبْتُ كَتِفَهُ.
فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ((أَوْجَعْتِ اْبِني. رَحِمَكِ اللهُ!)).
في الزوائد رجال إسناده ثقات، إلا أنه منقطع. وفي التهذيب والأطراف: ورى قابوس عَنْ أبيه عن أم الفضل.
3924- حدّثنا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ. ثتا أَبُو عَامِرٍ. أَخْبَرَنِي ابْنُ جُرَيْجٍ. أَخْبَرَنِي مُوسى بْنُ عُقْبَةَ. أَخْبَرَنِي سَالِمُ بْنُ عَبْدِ الله عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ رُؤْيا النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم. قَالَ ((رَأَيْتُ امْرَأَةً سَوْدَأءَ ثَائِرَةَ الرَّأْسِ، خَرَجَتْ مِنَ الْمَدِيَنةِ حَتَّى قَأمَتْ بَالْمَهْيَعَةِ، وَهِيَ الْجُحْفَةُ. فَأَوَّلْتُهَا وَبَاءً بِالْمَدِيَنةِ. فَنُقِلَ إِلَى الْجُحْفَةِ)).
3925- حدّثنا مُحَمَّدُ بْنُ رُمْحٍ. أَنْبَأَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنِ ابْنِ الْهَادِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إبْرَاهِيمَ التَيْمِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ؛ أَنَّ رَجُلَيْنِ مشنْ بَلِيٍّ قَدِمَا عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم. وَكَانَ