عنوان الكتاب: سنن ابن ماجه المجلد الثاني

3945- حدّثنا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ كَثِيرِ بْنِ دِينَارٍ الْحِمْصيُّ. حدّثنا أَحْمَدُ بْنُ خَالِدٍ الذَّهَبِيُّ. حدّثنا عَبْدُ الْعَزِيِزِ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ الْمَاجِشُونُ عَنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ عَوْنٍ، عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ حَابِسٍ الْيَمَامِيِّ ((الْيَمَانِيِّ))، عَنْ أَبِي بَكْرس الصِّدِّيقِ؛ قَالَ:

 قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ((مَنْ صَلَّى الصُّبْحَ، فَهُوَ فِي ذِمَّةِ اللهِ. فَلاَ تُخْفِرُوا اللهَ فِي عَهْدِهِ، فَمَنْ قَتَلَهُ، طَلَبَهُ اللهُ حَتَّى يَكُبَّهُ فِي النَّارِ عَلَى وَجْهِهِ)).

في الزوائد: رجال إسناده ثقات. إلا انه منقطع. وسعد بن إبراهيم لم يدرك حابس بن سعد، قاله في التهذيب.

3946- حدّثنا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ. حدّثنا رُوْحُ بْنُ عُبَادَةَ. ثتا أَشْعَثُ عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ سَمْرَةَ ابْنِ جُنْدَبٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

 قَالَ ((مَنْ صَلَّى الصُّبْحَ، فَهُوَ فِي ذِمَّةِ اللهِ، عَزَّ وَجَلَّ)).

في الزوائد: إسناده صحيح، إن كان الحسن سمع من سمرة. وأشعث هو عبد الملك.

3947- حدّثنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ. حدّثنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ. حدّثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ. حدّثنا أَبُو الْمُهَزِّمِ، يَزِيدُ يْنُ سُفْيَانَ. سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ:

 قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ((الْمُؤْمِنُ أَكْرَمُ عَلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، مِنْ بَعْضِ مَلاَئِكَتِهِ)).

في الزوائد: إسناده ضعيف لضعف يزيد بن سفيان، أبي المهزّم.

 ((7)) باب العصبية

3948- حدّثنا بِشْرُ بْنُ هِلاَلٍ الصَّوَّافُ. حدّثنا عَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ سَعِيدس. حدّثنا أَيُّوبُ عَنْ غَيْلاَنَ ابْنِ جَرِيرٍ، عَنْ زِيَادِ بْنِ رِيَاحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ؛ قَالَ:

 قَالَ رَسُوُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ((مَنْ قَاتَلَ تَحْتَ رَايَةٍ عِّمَّيةٍ، يَدْعُو إِلَى عَصَبِيَّةٍ، أَوْ يَغْضَبُ لِعَصَبِيَّةٍ، فَقِتْلَتُهُ جَاهِليَّةٌ)).

3949- حدّثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْيَةَ. حدّثنا زِيَادُ بْنُ الرَّبِيعِ الْيُحْمِدِيُّ عَنْ عَبَّادِ بْنِ كَثِيرٍ الشَّامِيَّ، عَنِ امْرَأَةٍ مِنْهُمْ يُقَالُ لَهَا: فَسيِلَةُ. قَالَتْ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: سَأَلْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ! أَمِنَ الْعَصَبِيَّةِ أَنْ يُحِبَّ الرَّجُلُ قَوْمَهُ؟

 قَالَ ((لاَ. وَلِكنْ مِنَ الْعَصَبِيَّةِ أَنْ بُعِينَ الرَّجُل قَوْمَهُ عَلَى الظُّلْمِ)).

في الزوائد: روى أبو داود بعض هذا الحديث. وهو: قلت يا رسول الله: ما العصبية؟ قال ((أن يعين الرجل قومه على الظلم)).

 ((8)) باب السواد الأعظم

3950- حدّثنا العَبَّاسُ بْنُ عُثْمَانَ الدِّمَشْقِيُّ. حدّثنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ. حدّثنا مُعَانُ بْنُ رِفَاعَةَ السَّلاَمِيُّ. حَدَّثَنِي أَبُو خَلَفٍ الأَعْمى: قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقَولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم

 يَقُولُ ((إِنَّ أُمَّتِي لاَ تَجْتَمِعُ عَلَى ضَلاَلَةٍ. فَإِذَا رَأَيْتُمُ اخَتِلاَفاً، فَعَلَيْكُمْ بِالسَّوَادِ الأَعْظَمِ)).

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

381