عنوان الكتاب: سنن ابن ماجه المجلد الثاني

في الزوائد: في إسناده أبو خلف الأعمى، واسمه حازم بْنُ عطاء، وهو ضعيف. وقد جاء الحديث بطرق، في كلها نظر. قَالَه شيخنا العراقيّ في تخريج أحاديث البيضاويّ.

 ((9)) باب ما يكون من الفتن

3951- حدّثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ نُمَيْرٍ وَعلَيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالاَ: حدّثنا أَبُو مُعَاوِيةَ عَنِ الأَعَمشِ، عَنْ رَجَاءٍ الأَنْصَاِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ شَدَّادِ بْنِ الْهَادِ، عنم مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ؛ قَالَ: صَلَّى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، يَوْماً، صلاةً، فَأَطَالَ فِيهَأ. فَلَمَّا انْصَرَفَ قُلْنَأ ((أَوْ قَالُوا(( يَا رسُولَ اللهِ! أَطَلْتَ، الْيَوْمَ، الصلاةَ.

 قَالَ ((إِنِّي صَلَّيْتُ صلاةَ رَغْبَةٍ وَرَهْبَةٍ. سَأَلْتُ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ، لأُمَّتِيِ ثَلاَثاً. فَأَعْطَانِي اثْنَتَيْنِ، وَرَدَّ عَلَيَّ وَاحِدَةٍ. سَأَلْتُهُ أَنْ لاَ يُسَلِّطَ عَلَيْهِمْ عَدُوّاً مِنْ عَيْيرِهِمْ، فَأَعْطَانِيَها. وَسَأَلْتُهُ أَنْ لاَ يُهْلِكُهُمْ غَرَقاً. فَأَعْطَانِيَها وَسَأَلْتُهُ أَنْ لاَ يَجَعَلَ بَأْسَهُمْ بَيْنَهُمْ، فَرَدَّهَا عَلَيَّ)).

في الزوائد: إسناده صحيح . رجاله ثقات.

3952- حدّثنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ. حدّثنا مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ شَابُورٍ. حدّثنا سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ عَنْ قَتَادَةَ؛ أَنَّهُ حَدَّثَهُمْ عَنْ أَبِي قِلاَبَةَ الْجَرْمِيِّ، عَبْدِ اللهِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَبِي أَسْمَاءَ الرَّحَبِيِّ، عَنْ ثَوْبَانَ، مَوْلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم

 قَالَ ((زُوِيَتْ لِيَ الأَرْضُ حَتَّى رَأَيْتُ مَشَارِقَهَا وَمَغَارِبَهَا. وأُعْطِيتُ الكَنْزَيْنِ: الأَصْفَرَ ((أَوِ الأَحْمَرَ)) وَالأَبْيَضَ ((يَعْنِي الذَّهَبَ وَالفِضَّةَ)) وَقِيلَ لِي: إِنَّ مَلْكَكَ إِلَى حَيْثُ زُوِىَ لَكَ. وَإِنِّي سأَلْتُ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ ثَلاَثَا: أَنْ لاَ يُسَلِّطَ عَلَى أُمَّتِي جُوعاً فُيُهْلِكَهُمْ فِيهِ. وَلَنْ أَجْمَعَ عَلَيْهِمْ مَنْ بَيْنَ أَقْطَارِهَا، حَتَّى يُفْنِي بَعْضُهُمْ بَعْضاً، وَيَقُتلَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً. وَإِذَا وَضِعَ السّيْفُ فِي أُمَّتِي، فَلَنْ يُرْفَعَ عَنْهُمَ إِلَى يَوْم الْقِيَامَةَ. وَإِنَّ مِمَّا أَتَخَوَّفُ عَلَى أُمَّتِي أَئِمَّةً مُضِلِّينَ. وَسَتَعْبُدُ قَبَائِلُ مِنْ أُمَّتِي الأَوْثَانَ. وَسَتَلْحَقُ قَبَائَلُ مِنْ أُمَّتِي بٍالْمُشْرِكِينَ.. وَإِنَّ بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ دَجَّالِينَ كَذَّابِينَ. قَرِيياً مِنْ ثَلاَثِين. كُلُّهُمْ يَزْعُمُ أَنَّهُ نَبِيٌّ. وَلَنْ تَزَالَ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي عَلَى الْحَقِّ مَنْصَورِينَ. لاَ يَضُرُّهُمْ مَنْ خَالَفَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللهِ، عَزَّ وَجَلَّ)).

قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: لَمَّا فَرَغَ أَبُو عَبْدِ اللهِ مِنْ الْحَديِثَ قَالَ: مَا أَهْوَلَهُ!!

3953- حدّثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْيَةَ. حدّثنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنِ الزُّهْرِيَّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ زَيْنَبَ ابْنَةِ أُمِّ سَلَمَةَ، عَنْ حَبِيَبةَ، عَنْ أُمَِّ حَبِيَبةَ، عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ؛ أَنَّهَا قَالَتِ: اسْتَيْقَظَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، مِنْ نَوْمِهِ، وَهُوَ مُحْمَرٌّ وَجْهُهُ، وَهُوَ

 يَقُولُ ((لاَ إِلهَ إِلاَّ اللهُ. وَيْلٌ لْلِعَرَبِ مِنْ شَرٍّ اْقَتَربَ. فُتِحَ الْيَوْمَ مِنْ رَدْمِ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ)) وَعَقَدَ بِيَدَيْهِ عَشَرَةً. قَالَتْ زَيْنَبُ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ! أَنَهْلِكُ وَفِينَا الصَّالِحُونَ؟

 قَالَ ((إِذَا كَثُرَ الْخَبَثُ)).

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

381