عنوان الكتاب: سنن ابن ماجه المجلد الثاني

(( أَوَّلُ الآيَأتِ خُرُوجاً، طُلُوعُ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا، وَخُرُوجُ الدَّابَّةِ عَلَى النَّاسِ، ضُحىً)).

قَالَ عَبْدُ اللهِ: فَأَيَّتُخُمَا مَاخَرَجَتْ قَبْلَ الأُخْرَى، فالأُخْرَى مِنْهَا قَرِيبٌ.

قَالَ عَبْدُ اللهِ: وَلاَ أَطُنُّهَا إِلاَّ طُلُوعُ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا.

4070- حدّثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَعُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُوسى عَنْ إِسْرَائِيلَ عَاصِمٍ، عَنْ زِرٍّ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَسَّالٍ؛ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:

 ((إِنَّ مِنْ قِبَلِ مَغْربِ الشَّمْسِ بَاباً مَفْتُوحاً. عَرْضُهُ سَبْعُونَ سَنَةً. فَلاَ يَزَالُ ذلِكَ الْبَابُ مَفْتُوحاً لِلتَّوْبَةِ، حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسَ مِنْ نَحْةِهِ. فَإِذَا طَلَعَتْ مِنْ نَحْوِهِ، لَمْ يَنْفَعْ نَفْساً إِيَمانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْراً)).

 ((33)) باب فتنة الدجال وخروج عيسى بن مريم وخروج يأجوج ومأجوج

4071- حدّثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ نُمَيْرٍ، وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالاَ : حدّثنا أَبُو مَعَاوِيَةَ. الأَعْمَشُ عَنْ شَقِيقٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ؛ قَالَ؛ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:

 ((الدَّجَّالُ أَعْورَ عَيْنِ الْيُسْرَى. جُفَألُ الشَّعَرِ.مَعَهُ جَنَّةٌ وَنَارٌ. فَنَاوُهُ جَنَّةٌ، وَجَنَّتُهُ نَارٌ)).

4072- حدّثنا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَهْضِميُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ بَشَّرٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَّنى، قَالُوا: حدّثنا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ. حدّثنا سَعِيدٍ بْنُ أَبِي عَرُوَبَةَ عَنْ أَبِي التَّيَّاحِ، عَنِ الْمُغِيرَة بْنِ سَبَيْعٍ، عَنْ عَمْرِو ابْنِ حُرَيْثٍ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ؛ قَالَ: حَدَّثَنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:

 ((إِنَّ الدَّجَّالَ يَخْرَجُ مِنْ أَرْضِ بِالْمَشْرِقِ، يُقَالُ لَهضا خُرَاسَانُ. يَتْبَعُهُ أَقْوَامٌ كَأَنَّ وُجُوهَهُمُ الْمَجَانُّ الْمُطْرَقَةُ)).

4073- حدّثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ نُمَيْرٍ، وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالاَ : حدّثنا وَكِيعٌ. حدّثنا إسْمَاعِيلُ ابْنُ أَبِي خَالِدٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ إَبِي حَازِمٍ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ؛ قَالَ: مَا سْأَلَ أَحَدٌ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، عَنِ الدَّجَّالِ أَكْثَرَ مِمَّا سَأَلْتُهُ (( وَقَالَ ابْنُ نُمَيْرٍ: أَشَدَّ سُؤَالاً مِنِّي)). فَقَالَ لِي:

 ((مَا تَسْأَلُ عَنْهُ؟))

قُلْتُ: إِنَّهُمْ يَقُولُونَ: إِنَّ مَعَهُ الطَّعَامَ وَالشَّرَابَ. قَالَ ((هُوَ أَهْوَنُ عَلَى اللهِ مِنْ ذلِكَ)).

4074- حدّثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ نُمَيْرٍ. حدّثنا إسْمَاعِيلُ ابْنُ أَبِي خَالِدٍ عَنْ مُجَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ قَيْسٍ: قَالَتْ: صَلَّى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، ذَاتَ يَوْمٍ. وَصَعِدَ الْمِنْبَرَ. وَكَانَ لاَ يَصْعَدُ عَلَيْهِ، قَبْلَ ذلِكَ، إِلاَّ يَوْمَ الْجُمَعِةَ. فَاشْتَدَّ ذلِكَ عَلَى النَّاسِ. فَمِنْ بَيْنِ قَائِمٍ وَجَالِسٍ. فَأشَارَ إِلَيْهِمْ بِيَدِهِ أَنْ اقْعُدَوا ((فَإِنِّي، وَاللهِ! مَا قُمْتُ مُقَامِي هذَا لأَمْرٍ يَنْفَعُكُمْ، لِرَغْبَةٍ وَلاَ لِرَهْبَةٍ. وَلِكنَّ تَمِيماً الدَّارِيَّ أَتَانِي فَأَخْبَرنِي خَيَراً مَنَعَنِي الْقَيْلُولَةَ، مِنَ الْفَرَحِ وَقُرَّةِ الْعَيْنِ. فَأَحْبَبْتُ أَنْ أَنْشُرَ عَلَيْكُمْ فَرَحَ نَبِيَّكُمْ. أَلاَ إِنَّ ابْنَ عَمٍّ لِتَمِيمٍ الدَّارِيِّ أَخْبَرَنِي أَنَّ الرَّيحَ أَلْجَأَتْهُمْ إِلَى جَزِيرَةٍ لاَ يَعْرفُونَهَا. فَقَعَدُوا فِي قَوَارِبِ السَّفِينَةِ. فَخَرَجُوا فِيهَا. فَإِذَا هُمْ بِشَيْءٍ أَهْدَبَ، أَسْوَدَ، قَالُوا لَهُ: مَا أَنْتَ؟ قَالَ: أَنَا الْجَسَّاسَةُ. قَالُوا: أَخْبِرِينَا. قَالَتْ: مَأ أَنَا بِمُخْبِرَتِكُمْ شَيْئاً. وَلاَ سَائِلَتِكُمْ. وَلِكنْ هذَا الدَّيرُ، قَدْ رَمَقْتُمُوهُ. فَأْتُوهُ. فَإِنَّ فِيهِ رَجُلاً بالأَشْوَاقِ




إنتقل إلى

عدد الصفحات

381