عنوان الكتاب: المسند للإمام أحمد بن حنبل الجزء الرابع

-عرضت على رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم قريظة فشكوا فيَّ فأمر بي النبي صلى الله عليه وسلم أن ينظروا إلي هل أنبت بعد فنظروا فلم يجدوني أنبت فخلى عني وألحقني بالسبي.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا سفيان عن عبد الملك أنه سمع عطية يقول كنت يوم حكم سعد فيهم غلاما فلم يجدوني أنبت فها أنا ذا بين أظهركم.

حديث عقبة بن الحرث رضي الله تعالى عنه.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا إسماعيل بن إبراهيم أنبأنا أيوب عن عبد الله بن أبي مليكة قال حدثني عبيد بن أبي مريم عن عقبة بن الحرث قال:

-وقد سمعته من عقبة ولكني لحديث عبيد أحفظ قال تزوجت امرأة فجاءتنا امرأة سوداء فقالت إني قد أرضعتكما فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت إني قد تزوجت فلانة ابنة فلان فجاءتنا امرأة سوداء فقالت إني قد أرضعتكما وهي كاذبة فأعرض عني فأتيته من قبل وجهه فقلت إنها كاذبة فقال فكيف بها وقد زعمت أنها قد أرضعتكما دعها عنك.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا سفيان عن إسماعيل بن أمية عن ابن أبي مليكة عن عقبة بن الحرث قال:

-تزوجت ابنة أبي إهاب فجاءت امرأة سوداء فذكرت أنها أرضعتنا فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقمت بين يديه فكلمته فأعرض عني فقمت عن يمينه فأعرض عني فقلت يا رسول الله إنما هي سوداء قال وكيف وقد قيل.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عبد الصمد حدثنا أبي حدثنا أيوب عن ابن أبي مليكة قال:

-حدثني عقبة بن الحرث قال أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالنعيمان وقد شرب الخمر فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم من في البيت فضربوه بالأيدي والجريد والنعال قال وكنت فيمن ضربه.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا روح حدثنا عمر بن سعيد بن أبي حسين قال:

-أخبرني عبد الله بن أبي مليكة عن عقبة بن الحرث قال صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم العصر فلما سلم قام سريعا فدخل على بعض نسائه ثم خرج ورأى ما في وجوه القوم من تعاجبهم لسرعته قال ذكرت وأنا في الصلاة تبرا عندنا فكرهت أن يمسي أو يبيت عندنا فأمرت بقسمه.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا أبو أحمد حدثنا عمر بن سعيد عن ابن أبي مليكة عن عقبة بن الحرث قال انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم حين صلى العصر فذكر معناه.

حديث أبي نجيح السلمي رضي الله تعالى عنه.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا يحيى بن سعيد عن هشام حدثنا قتادة عن سالم بن أبي الجعد عن معدان بن أبي طلحة عن أبي نجيح السلمي قال:

-حاصرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حصن الطائف أو قصر الطائف فقال من بلغ بسهم في سبيل الله عز وجل فله درجة في الجنة فبلغت يومئذ ستة عشر سهما ومن رمى بسهم في سبيل الله عز وجل فهو له عدل محرر ومن أصابه شيب في سبيل الله عز وجل فهو له نور يوم القيامة وأيما رجل أعتق رجلا مسلما جعل الله عز وجل وقاء كل




إنتقل إلى

عدد الصفحات

657