عنوان الكتاب: سنن الدارمي المجلد الأول

فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ وإياكم والمحدثات فإن كل محدثة بدعة وقال أبو عاصم مرة وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل بدعة ضلالة

 

 [ 96 ] أخبرنا أبو المغيرة ثنا الأوزاعي عن يونس بن يزيد عن الزهري قال كان من مضى من علمائنا يقولون الاعتصام بالسنة نجاة والعلم يقبض قبضا سريعا فنعش العلم ثبات الدين والدنيا وفي ذهاب العلم ذهاب ذلك كله

 

 [ 97 ] أخبرنا أبو المغيرة ثنا الأوزاعي عن يحيى بن أبي عمرو الشيباني عن عبد الله بن الديلمي قال بلغني ان أول ذهاب الدين ترك السنة يذهب الدين سنة سنة كما يذهب الحبل قوة قوة

 

 [ 98 ] أخبرنا أبو المغيرة ثنا الأوزاعي عن حسان قال ما ابتدع قوم بدعة في دينهم إلا نزع الله من سنتهم مثلها ثم لا يعيدها إليهم إلى يوم القيامة

 

 [ 99 ] أخبرنا مسلم بن إبراهيم ثنا وهيب ثنا أيوب عن أبي قلابة قال ما ابتدع رجل بدعة ألا استحل السيف

 

 [ 100 ] أخبرنا سليمان بن حرب ثنا حماد بن زيد عن أيوب عن أبي قلابة قال ان أهل الأهواء أهل الضلالة ولا أرى مصيرهم الا النار فجربهم فليس أحد منهم ينتحل قولا أو قال حديثا فيتناهى به الأمر دون السيف وان النفاق كان ضروبا ثم تلا { ومنهم من عاهد الله } { ومنهم من يلمزك في الصدقات }  { ومنهم الذين يؤذون النبي } فاختلف قولهم واجتمعوا في الشك والتكذيب وان هؤلاء اختلف قولهم واجتمعوا في السيف ولا أرى مصيرهم الا النار قال حماد ثم قال أيوب عند ذا الحديث أو عند الأول وكان والله من الفقهاء ذوي الألباب يعني أبا قلابة

 

باب التورع عن الجواب فيما ليس فيه كتاب ولا سنة

 

 [ 101 ] أخبرنا عمرو بن عون عن خالد بن عبد الله عن عطاء عن عمر عن بن مسعود




إنتقل إلى

عدد الصفحات

307