عنوان الكتاب: سنن الدارمي المجلد الأول

[ 288 ] أخبرنا عبد الله بن صالح حدثني معاوية عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن أبيه جبير بن نفير عن أبي الدرداء قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فشخص ببصره إلى السماء ثم قال هذا أو ان يختلس العلم من الناس حتى لا يقدروا منه على شيء فقال زياد بن لبيد الأنصاري يا رسول الله وكيف يختلس منا وقد قرأنا القرآن فوالله لنقرأنه ولنقرئنه نساءنا وأبناءنا فقال ثكلتك أمك يا زياد إن كنت لأعدك من فقهاء أهل المدينة هذه التوراة والإنجيل عند اليهود والنصارى فماذا يغني عنهم قال جبير فلقيت عبادة بن الصامت قال قلت الا تسمع ما يقول أخوك أبو الدرداء فأخبرته بالذي قال قال صدق أبو الدرداء ان شئت لأحدثنك بأول علم يرفع من الناس الخشوع يوشك ان تدخل مسجد الجماعة فلا ترى فيه رجلا خاشعا

 

 [ 289 ] أخبرنا يعقوب بن إبراهيم ثنا يزيد بن هارون ثنا الوليد بن جميل الكتاني ثنا مكحول قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم ثم تلا هذه الآية { إنما يخشى الله من عبادة العلماء }  إن الله وملائكته وأهل سماواته وأرضيه والنون في البحر يصلون على الذين يعلمون الناس الخير

 

 [ 290 ] أخبرنا أحمد بن أسد أبو عاصم ثنا يحيى بن يمان عن سفيان عن ليث عن رجل عن بن عمر قال لا يكون الرجل عالما حتى لا يحسد من فوقه ولا يحقر من دونه ولا يبتغي بعلمه ثمنا

 

 [ 291 ] أخبرنا سعيد بن سليمان عن أبي أسامة عن مسعر قال قال سمعت عبد الأعلى التيمي يقول من أوتي من العلم مالا يبكيه لخليق ان لا يكون أوتي علما ينفعه لأن الله تعالى نعت العلماء ثم قرأ القرآن { إن الذين أوتوا العلم } إلى قوله { يبكون }

 

 [ 292 ] أخبرنا عصمة بن الفضل ثنا زيد بن حباب عن مبارك بن فضالة عن عبيد الله بن عمر العمري عن أبي حازم قال لا تكون عالما حتى يكون فيك ثلاث خصال لا تبغي على من فوقك ولا تحتقر من دونك ولا تأخذ على علمك دنيا

 

 [ 293 ] أخبرنا أحمد بن أسد ثنا عبثر عن برد بن سنان عن سليمان بن موسى الدمشقي عن




إنتقل إلى

عدد الصفحات

307