[ 340 ] أخبرنا أبو المغيرة ثنا الأوزاعي عن الحسن قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن رجلين كانا في بني إسرائيل أحدهما كان عالما يصلي المكتوبة ثم يجلس فيعلم الناس الخير والأخر يصوم النهار ويقوم الليل أيهما أفضل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فضل هذا العالم الذي يصلي المكتوبة ثم يجلس فيعلم الناس الخير على العابد الذي يصوم النهار ويقوم الليل كفضلي على أدناكم رجلا
[ 341 ] أخبرنا الحسن بن الربيع عن عبد الله بن عبيد الله عن الحسن بن ذكوان عن بن سيرين قال دخلت المسجد فإذا سمير بن عبد الرحمن يقص وحميد بن عبد الرحمن يذكر العلم في ناحية المسجد فميلت إلى أيهما أجلس فنعست فأتاني آت فقال ميلت إلى أيهما تجلس ان شئت أريتك مكان جبرائيل من حميد بن عبد الرحمن
[ 342 ] أخبرنا نصر بن علي ثنا عبد الله بن داود عن عاصم بن رجاء بن حيوة عن داود بن جميل عن كثير بن قيس قال كنت جالسا مع أبي الدرداء في مسجد دمشق فاتاه رجل فقال يا أبا الدرداء اني أتيتك من المدينة مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم لحديث بلغني عنك انك تحدثه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فما جاء بك تجارة قال لا قال ولا بغاء لك غيره قال لا قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من سلك طريقا يلتمس به علما سهل الله به طريقا من طرق الجنة فإن الملائكة لتضع أجنحتها رضا لطالب العلم وان طالب في العلم ليستغفر له من في السماء والأرض حتى الحيتان في الماء وان فضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر النجوم ان العلماء هم ورثة الأنبياء ان الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما وإنما ورثوا العلم فمن أخذ به أخذ بحظه أو بحظ وافر
[ 343 ] أخبرنا محمد بن عيينة عن أبي إسحاق الفزاري عن الأعمش عن شمر بن عطية عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال معلم الخير يستغفر له كل شيء حتى الحوت في البحر
[ 344 ] أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس ثنا زائدة عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من رجل يسلك طريقا يطلب فيه علما الا سهل