عنوان الكتاب: سنن الدارمي المجلد الأول

 

 [ 383 ] أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس ثنا زائدة عن الأعمش عن مسلم عن مسروق قال كفى بالمرء علما ان يخشى الله وكفى بالمرء جهلا ان يعجب بعمله

 

 [ 384 ] أخبرنا الحكم بن المبارك انا يحيى بن سعيد عن عبد الله بن جبير عن معاوية بن قرة قال لو ان أدنى هذه الأمة علما أخذت أمة من الأمم بعلمه لرشدت تلك الأمة

 

 [ 385 ] أخبرنا أحمد بن عبد الله ثنا زائدة عن هشام عن الحسن قال إذا كان الرجل ليصيب الباب من العلم فيعمل به فيكون خيرا له من الدنيا وما فيها لو كانت له فجعلها في الآخرة قال قال الحسن كان الرجل إذا طلب العلم لم يلبث ان يرى ذلك في بصره وتخشعه ولسانه ويده وصلاته وزهده قال وقال محمد انظروا عمن تأخذون هذا الحديث فإنما هو دينكم

 

 [ 386 ] أخبرنا بشر بن الحكم قال سمعت سفيان يقول ما ازداد عبد علما فازداد في الدنيا رغبة الا ازداد من الله بعدا

 

 [ 387 ] أخبرنا أبو المغيرة ثنا الأوزاعي عن حسان قال ما ازداد عبد الله علما الا ازداد الناس منه قربا من رحمة الله وقال في حديث آخر ما ازداد عبد علما الا ازداد قصدا ولا قلد الله عبدا قلادة خيرا من سكينة

 

 [ 388 ] أخبرنا القاسم بن كثير قال سمعت عبد الرحمن بن شريح يحدث عن عميرة أنه سمعه يقول أن رجلا قال لابنه اذهب فاطلب العلم فخرج فغاب عنه ما غاب ثم جاءه فحدثه بأحاديث فقال له أبوه يا بني اذهب فاطلب العلم فغاب عنه أيضا زمانا ثم جاءه بقراطيس فيها من كتب فقرأها عليه فقال له هذا سواد في بياض فاذهب اطلب العلم فخرج فغاب عنه ما غاب ثم جاءه فقال لأبيه سلني عما بدا لك فقال له أبوه أرأيت لو انك مررت برجل يمدحك ومررت بآخر يعيبك قال إذا لم ألم الذي يعيبني ولم أحمد الذي يمدحني قال أرأيت لو مررت بصفحة قال أبو شريح لا أدري أمن ذهب أو ورق فقال إذا لم أهيجها ولم أقربها فقال اذهب فقد علمت

 

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

307