ما أرانا الا قد خناك قال قلت وما ذاك قال انا أمرنا رجلا يقعد خلف هذا الستر فيكتب ما تفتي هؤلاء وما تقول
[ 475 ] أخبرنا عفان ثنا يحيى بن سعيد القطان ثنا سفيان عن منصور قال قلت لإبراهيم ان سالما أتم منك حديثا قال ان سالما كان يكتب
[ 476 ] أخبرنا الوليد بن هشام ثنا الحارث بن يزيد الحمصي عن عمرو بن قيس قال وفدت مع أبي إلى يزيد بن معاوية بحوارين حين توفي معاوية نعزيه ونهنيه بالخلافة فإذا رجل في مسجدها يقول الا ان من أشراط الساعة ان ترفع الأشرار وتوضع الأخيار الا ان من أشراط الساعة ان يظهر القول ويحزن العمل الا ان من أشراط الساعة ان تتلى المثناة فلا يوجد من يغيرها قيل له وما المثناة قال ما استكتب من كتاب غير القرآن فعليكم بالقرآن فبه هديتم وبه تجزون وعنه تسألون فلم أدر من الرجل فحدثت هذا الحديث بعد ذلك بحمص فقال لي رجل من القوم أو ما تعرفه قلت لا قال ذلك عبد الله بن عمرو
[ 477 ] أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس ثنا أبو زيد ثنا حصين عن مرة الهمداني قال جاء أبو مرة الكندي بكتاب من الشام فحمله فدفعه إلى عبد الله بن مسعود فنظر فيه فدعا بطست ثم دعا بماء فمرسه فيه وقال إنما هلك من كان قبلكم باتباعهم الكتب وتركهم كتابهم قال حصين فقال مرة أما إنه لو كان من القرآن أو السنة لم يمحه ولكن كان من كتب أهل الكتاب
[ 478 ] أخبرنا محمد بن أحمد ثنا سفيان عن عمر عن يحيى بن جعدة قال أتي النبي صلى الله عليه وسلم بكتف فيه كتاب فقال كفى بقوم ضلالا ان يرغبوا عما جاء به نبيهم إلى ما جاء به نبي غير نبيهم أو كتاب غير كتابهم فأنزل الله عز وجل { أو لم يكفهم أنا أنزلنا عليك الكتاب } الآية
[ 479 ] أخبرنا سهل بن حماد ثنا شعبة عن الأشعث عن أبيه وكان من أصحاب عبد الله قال رأيت مع رجل صحيفة فيها سبحان الله والحمد لله ولا له الا الله والله أكبر فقلت له أنسخنيها فكأنه بخل بها ثم وعدني ان يعطينيها فأتيت عبد الله فإذا هي بين يديه فقال ان ما في هذا الكتاب بدعة وفتنة وضلالة وإنما أهلك من كان قبلكم هذا وأشباه هذا انهم كتبوها فاستلذتها ألسنتهم وأشربتها