وسلم الكبر الكبر قالا يا رسول الله إنا وجدنا عبد الله بن سهل قتيلا في قليب من يعني من قلب خيبر فقال النبي صلى الله عليه وسلم من تتهمون قالوا نتهم يهود قال فتقسمون خمسين يمينا أن اليهود قتلته قالوا وكيف نقسم على ما لم نر قال فتبرئكم اليهود بخمسين أنهم لم يقتلوه قالوا وكيف نرضى بأيمانهم وهم مشركون فوداه رسول الله صلى الله عليه وسلم من عنده قال أبو عبد الرحمن أرسله مالك بن أنس
[ 6920 ] الحارث بن مسكين قراءة عليه وأنا أسمع عن بن القاسم قال حدثني مالك عن يحيى بن سعيد عن بشير بن يسار أنه أخبره أن عبد الله بن سهل الأنصاري ومحيصة بن مسعود خرجا إلى خيبر فتفرقا في حوائجهما فقتل عبد الله بن سهل فقدم محيصة فأتى هو وأخوه حويصة وعبد الرحمن بن سهل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذهب عبد الرحمن ليتكلم لمكانه من أخيه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كبر كبر فتكلم حويصة ومحيصة فذكرا شأن عبد الله بن سهل فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم تحلفون خمسين يمينا وتستحقون دم صاحبكم أو قاتلكم قال مالك قال يحيى فزعم بشير أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وداه من عنده قال أبو عبد الرحمن خالفهم سعيد بن عبيد الطائي
[ 6921 ] أخبرنا أحمد بن سليمان قال حدثنا أبو نعيم قال حدثنا سعيد بن عبيد الطائي عن بشير بن يسار وزعم أن رجلا من الأنصار يقال له سهل بن أبي حثمة أخبره أن نفرا من قومه انطلقوا إلى خيبر فتفرقوا فيها فوجدوا أحدهم قتيلا فقالوا للذين وجدوه عندهم قتلتم صاحبنا قالوا ما قتلناه ولا علمنا قاتلا فانطلقوا إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم فقالوا يا نبي الله انطلقنا إلى خيبر فوجدنا أحدنا قتيلا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الكبر الكبر فقال لهم تأتون بالبينة على من قتل قالوا ما لنا بينة قال فتحلفون لكم قالوا لا نرضى بأيمان اليهود وكره نبي الله صلى الله عليه وسلم أن يبطل دمه فوداه مائة من إبل الصدقة قال أبو عبد الرحمن لا نعلم أن أحدا تابع سعيد بن عبيد الطائي على لفظ هذا الحديث عن بشير بن يسار وسعيد بن عبيد ثقة وحديثه أولى بالصواب عندنا والله أعلم خالفه عمرو بن شعيب
[ 6922 ] أخبرنا محمد بن معمر البصري قال حدثنا روح بن عبادة قال حدثنا عبيد الله بن الأخنس عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن بن محيصة الأصغر أصبح قتيلا على أبواب