وسلم اشتكى فأمر أبا بكر يصلي بالناس فبينا نحن في صلاة الظهر كشف النبي بيده ستر حجرة عائشة فنظر إلى الناس نظرت إلى وجهه كأنه ورقة مصحف
ذكر أحدث الناس عهدا برسول الله صلى الله عليه وسلم
[ 7108 ] أنبأ محمد بن قدامة قال جرير عن المغيرة عن أم موسى قالت قالت أم سلمة والذي تحلف به أم سلمة أن كان لأقرب الناس عهدا برسول الله صلى الله عليه وسلم علي قالت لما كان غداة قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسل إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وكأن أرى في حاجة أظنه بعثه فجعل يقول جاء علي ثلاث مرات فجاء قبل طلوع الشمس فلما أن جاء عرفنا أن له إليه حاجة فخرجنا من البيت وكنا عدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ في بيت عائشة فكنت في آخر من خرج من البيت ثم جلست أدناهن من الباب فأكب عليه علي فكان آخر الناس عهدا جعل يساره ويناجيه
ذكر اليوم الذي توفي فيه النبي صلى الله عليه وسلم والساعة التي توفي فيها
[ 7109 ] أنبأ قتيبة بن سعيد قال حدثنا سفيان عن الزهري عن أنس قال آخر نظرة نظرتها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم كشف الستارة والناس صفوف خلف أبي بكر فأراد أبو بكر أن يرتد فأشار إليهم أن امكثوا وألقى السجف وتوفي من آخر ذلك اليوم وهو يوم الإثنين
الموضع الذي قبل من رسول الله صلى الله عليه وسلم حين توفي
[ 7110 ] أنبأ أبو الطاهر أحمد بن عمرو بن السرح قال حدثنا بن وهب قال أخبرني يونس عن بن شهاب عن عروة عن عائشة أن أبا بكر قبل بين عيني النبي صلى الله عليه وسلم وهو ميت
[ 7111 ] و
[ 7112 ] أنبأ يعقوب بن إبراهيم قال حدثنا يحيى عن سفيان قال حدثني موسى بن أبي عائشة