عنوان الكتاب: صحيح البخاري المجلد الأول

صهيب مولى رافع بن خديج، قال: سمعت رافع بن خديج يقول:

 كنا نصلي المغرب مع النبي صلى الله عليه وسلم، فينصرف أحدنا، وإنه ليبصر مواقع نبله.

535 - حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا محمد بن جعفر قال: حدثنا شعبة، عن سعد، عن محمد بن عمرو بن الحسن بن علي قال:

 قدم الحجاج، فسألنا جابر بن عبد الله فقال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي الظهر بالهاجرة، والعصر والشمس نقية، والمغرب إذا وجبت، والعشاء أحيانا وأحيانا، إذا رآهم اجتمعوا عجل، وإذا رآهم أبطؤوا أخر، والصبح - كانوا، أو - كان النبي صلى الله عليه وسلم يصليها بغلس.

[540].

536 - حدثنا المكي بن إبراهيم قال: حدثنا يزيد بن أبي عبيد، عن سلمة قال:

 كنا نصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم المغرب إذا توارت بالحجاب.

537 - حدثنا آدم قال: حدثنا شعبة قال: حدثنا عمرو بن دينار قال: سمعت جابر بن زيد، عن ابن عباس قال:

 صلى النبي صلى الله عليه وسلم سبعا جميعا، وثمانيا جميعا.

[ر: 518].

18 - باب: من كره أن يقال للمغرب: العشاء.

538 - حدثنا أبو معمر، هو عبد الله بن عمرو، قال: حدثنا عبد الوارث، عن الحسين قال: حدثنا عبد الله بن بريدة قال: حدثني عبد الله المزني:

 أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا تغلبنكم الأعراب على اسم صلاتكم المغرب). قال: وتقول الأعراب: هي العشاء.

19 - باب: ذكر العشاء والعتمة، ومن رآه واسعا.

قال أبو هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: (أثقل الصلاة على المنافقين العشاء والفجر).

[ر: 626].

وقال: (لو يعلمون ما في العتمة والفجر).

[ر: 590].

قال أبو عبد الله: والاختيار: أن يقول العشاء، لقوله تعالى: {ومن بعد صلاة العشاء} /النور: 58/. ويذكر عن أبي موسى قال: كنا نتناوب النبي صلى الله عليه وسلم عند صلاة العشاء، فأعتم بها.

[ر:542].

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

1035