1 - باب: قول الله تعالى: {يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم} /الحجرات: 13/.
وقوله: {واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا} /النساء: 1/.
وما ينهى عن دعوى الجاهلية.
الشعوب النسب البعيد، والقبائل دون ذلك.
3300 - حدثنا خالد بن يزيد الكاهلي: حدثنا أبو بكر، عن أبي حصين، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنهما:
{وجعلناكم شعوبا وقبائل}. قال: الشعوب القبائل العظام، والقبائل البطون.
3301 - حدثنا محمد بن بشار: حدثنا يحيى بن سعيد، عن عبيد الله قال: حدثني سعيد بن أبي سعيد، عن أبيه، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قيل: يا رسول الله من أكرم الناس؟ قال: (أتقاهم). قالوا: ليس عن هذا نسألك، قال: (فيوسف نبي الله).
[ 3175]
3302/3303 - حدثنا قيس بن حفص: حدثنا عبد الواحد: حدثنا كليب بن وائل قال: حدثتني ربيبة النبي صلى الله عليه وسلم زينب بنت أبي سلمة، قال:
قلت لها: أرأيت النبي صلى الله عليه وسلم أكان من مضر؟ قالت: فممن كان إلا من مضر، من بني النضر بن كنانة.
(3303) - حدثنا موسى: حدثنا عبد الواحد: حدثنا كليب: حدثتني ربيبة النبي صلى الله عليه وسلم - وأظنها زينب - قالت:
نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الدباء والحنتم والمقير والمزفت، وقلت لها: أخبريني: النبي صلى الله عليه وسلم ممن كان من مضر كان؟ قالت: فممن كان إلا من مضر، كان من ولد النضر بن كنانة.
3304/3305 - حدثني إسحاق بن إبراهيم: أخبرنا جرير، عن عمارة،
عن أبي زرعة، عن أبي هريرة رضي الله عنه،