عنوان الكتاب: صحيح البخاري المجلد الأول

[755]

35 - باب: التكبير إذا قام من السجود.

755 - حدثنا موسى بن إسماعيل، قال: أخبرنا همام، عن قتادة، عن عكرمة قال:

 صليت خلف شيخ في مكة، فكبر ثنتين وعشرين تكبيرة، فقلت لابن عباس: إنه أحمق، فقال: ثكلتك أمك، سنة أبي القاسم صلى الله عليه وسلم. وقال موسى: حدثنا أبان: حدثنا قتادة: حدثنا عكرمة.

[ر:754]

756 - حدثنا يحيى بن بكير قال: حدثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب قال: أخبرني أبو بكر بن الرحمن بن الحارث: أنه سمع أبا هريرة يقول:

 كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام الى الصلاة، يكبر حين يقوم، ثم يكبر حين يركع، ثم يقول: (سمع الله  لمن حمد). حين يرفع صلبه من الركعة، ثم يقول وهو قائم: (ربنا ولك الحمد). قال عبد الله: (ولك الحمد). ثم يكبر حين يهوي، ثم يكبر حين يرفع رأسه، ثم يكبر حين يسجد، ثم يكبر حين يرفع رأسه، ثم يفعل ذلك في الصلاة كلها حتى يقضيها، ويكبر حين يقوم من الثنتين بعد الجلوس.

[762،770،771]

36 - باب: وضع الأكف على الركب في الركوع.

وقال أبو حميد في أصحابه: أمكن النبي صلى الله عليه وسلم يديه من ركبتيه.

[ر: 794]

757 - حدثنا أبو الوليد قال: حدثنا شعبة، عن أبي يعفور قال: سمعت مصعب بن سعد يقول:

 صليت بجانب أبي، فطبقت بين كفي، ثم وضعتمها بين فخذي، فنهاني أبي وقال: كنا نفعله فنهينا عنه، وأمرنا أن نضع أيدينا على الركب.

37 - باب: إذا لم يتم الركوع.

758 - حدثنا حفص بن عمر فقال: حدثنا شعبة، عن سليمان قال: سمعت زيد بن وهب قال: رأى حذيفة رجلا لا يتم الركوع ولا السجود، قال: ما صليت، ولو مت مت على غير الفطرة التي فطر الله محمد صلى الله عليه وسلم.

[ر: 382]

38 - باب إستواء الظهر في الركوع.

وقال أبو حميد في أصحابه: ركع النبي صلى الله عليه وسلم ثم هصر ظهره.

[ر: 794]

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

1035