رواه ابن عباس رضي الله عنهما.
[ر: 1004]
1010 - حدثنا محمد بن العلاء قال: حدثنا أبو أسامة، عن بريد بن عبد الله، عن أبي بردة، عن أبي موسى قال:
خسفت الشمس، فقام النبي صلى الله عليه وسلم فزعا، يخشى أن تكون الساعة، فأتى المسجد، فصلى بأطول قيام وركوع وسجود رأيته قط يفعله، وقال: (هذه الآيات التي يرسلها الله، لا تكون لموت أحد، ولا لحياته، ولكن يخوف الله بها عباده، فإذا رأيتم شيئا من ذلك، فافزعوا إلى ذكره ودعائه واستغفاره).
15 - باب: الدعاء في الخسوف.
قاله أبو موسى وعائشة رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
[ر: 1010، 997]
1011 - حدثنا أبو الوليد قال: حدثنا زائدة قال: حدثنا زياد بن علاقة قال: سمعت المغيرة بن شعبة يقول:
انكسفت الشمس يوم مات إبراهيم، فقال الناس: انكسفت لموت إبراهيم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله، لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتموهما فادعوا الله وصلوا حتى ينجلي).
[ر: 996]
16 - باب: قول الإمام في خطبة الكسوف أما بعد.
1012 - وقال أبو أسامة: حدثنا هشام قال: أخبرتني فاطمة بنت المنذر، عن أسماء قالت:
فانصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد تجلت الشمس، فخطب فحمد الله بما هو أهله، ثم قال: (أما بعد).
[ر: 86]
17 - باب: الصلاة في كسوف القمر.
1013/1014 - حدثنا محمود قال: حدثنا سعيد بن عامر، عن شعبة، عن يونس، عن الحسن، عن أبي بكرة رضي الله عنه قال:
انكسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فصلى ركعتين.
(1014) - حدثنا أبو معمر قال: حدثنا عبد الوارث قال: حدثنا يونس، عن الحسن، عن أبي بكرة قال: