عنوان الكتاب: صحيح البخاري المجلد الأول

صياد، هذا محمد، صلى الله عليه وسلم، فثار ابن صياد، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (لو تركته بين).

وقال شعيب في حديثه: فرضه، رمرمة أو زمزمة. وقال عقيل: رمرمة. وقال معمر: رمزة.

[2495، 2869، 2890، 2891، 5821، 6244].

1290 - حدثنا سليمان بن حرب: حدثنا حماد، وهو ابن زيد، عن ثابت، عن أنس رضي الله عنه قال:

 كان غلام يهودي يخدم النبي صلى الله عليه وسلم فمرض، فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده، فقعد عند رأسه، فقال له: (أسلم). فنظر إلى أبيه وهو عنده، فقال له: أطع أبا القاسم صلى الله عليه وسلم، فأسلم، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول: (الحمد لله الذي أنقذه من النار).

[5333].

1291 - حدثنا علي بن عبد الله: حدثنا سفيان قال: قال عبيد الله:

 سمعت ابن عباس رضي الله عنهما يقول: كنت أنا وأمي من المستضعفين، أنا من الولدان وأمي من النساء.

[4311، 4312، 4321].

1292/1293 - حدثنا أبو اليمان: أخبرنا شعيب: قال ابن شهاب:

 يصلى على كل مولود متوفى وإن كان لغية، من أجل أنه ولد على فطرة الإسلام، يدعي أبواه الإسلام، أو أبوه خاصة، وإن كانت أمه على غير الإسلام، إذا استهل صارخا صلي عليه، ولا يصلى على من لا يستهل، من أجل أنه سقط، فإن أبا هريرة رضي الله عنه كان يحدث: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (ما من مولود إلا يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه، كما تنتج البهيمة بهيمة جمعاء، هل تحسون فيها من جدعاء). ثم يقول أبو هريرة رضي الله عنه: {فطرة الله التي فطر الناس عليها} الآية.

 (1293) - حدثنا عبدان: أخبرنا عبد الله: أخبرنا يونس، عن الزهري: أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن:

 أن أبا هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما من مولود إلا يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه، أو ينصرانه، أو يمجسانه، كما تنتج البهيمة بهيمة جمعاء، هل تحسون فيها من جدعاء). ثم يقول أبو هريرة رضي الله عنه: {فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم}.

[1319، 4497، 6226].

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

1035